Lebanon On Time –
أكد اللواء أشرف ريفي أن كتلة “تجدّد” تحثّ السعي من أجل إيصال النائب ميشال معوض الى كرسي الرئاسة الأولى، باعتباره سيادياً وإبن الرئيس الشهيد رينيه معوض وتوافقي بكل معنى الكلمة بعكس ما كان عليه الرئيس ميشال عون عند انتخابه في العام 2016. كما أنه ليس استفزازياً كمرشحي التحدي المطروحين، وإنما مواقفه تصب في خانة المصلحة اللبنانية السيادية العليا.
وقال في حديثٍ لـموقع “أحوال”: نحن ننطلق ليس من 36 صوتاً نالها مرشحنا في الجلسة الأولى من الإقتراع، وإنما من أربعين صوتاً لأن هناك أربع نواب غابوا عن الجلسة لأسباب خاصة أو بداعي السفر وهم من فريقنا. في حين أن الفريق الآخر هرب الى الورقة البيضاء.
وأضاف رداً على سؤال حول الأصوات المعارضة التي ذهبت باتجاهاتٍ آخرى: الآخرون سيكملون معنا بالتأكيد لأنها قوى تشبهنا ونسعى جميعاً لإيصال رئيس إنقاذي، وهناك تواصل دائم وكلام جدي مع النواب التغييريين من أجل توضيح الصورة وتوحيد الموقف ولذلك نحن كفريق معارض ننطلق من أربعين صوتاً كقاعدة، إضافةً الى عشر نواب من تكتل “الإعتدال الوطني” الذين اقترعوا بإسم “لبنان” وثلاثة عشر نائباً من التغييريين فيصبح العدد ثلاثة وستون ولذلك نحن مطمئنون الى أن هناك نائبين اقترعا بالورقة البيضاء في الجلسة الأولى ولكن هم على استعداد للإقتراع الى جانب النائب معوض لنحصل على عدد النصف زائداً واحداً للفوز.
وعن إمكانية إجراء الإستحقاق الرئاسي ضمن المهلة الدستورية أجاب أن لا شيء محسوماً في هذا الإتجاه. ولكن المشكلة هي في تأمين ثلثَي المجلس لافتتاح الجلسة ومن الواضح أنه ليس لدى أي فريق القدرة على تأمين هذا العدد لوحده.
وعما إذا كان متفائلاً بتأمين الثلثين في الجلسة الثانية التي نُقل عن الرئيس نبيه بري أنه سيدعو إليها قبل منتصف الشهر الحالي أجاب: أعتقد أن موعد الجلسة سيكون في الرابع عشر من هذا الشهر ، ولا أريد أن أتوقع إذا كان أحداً سيذهب باتجاه تعطيل النصاب الذي لا مصلحة فيه للبلد أو لأحد، فلننتظر لنرى.