صدر عن اللواء أشرف ريفي الآتي : بدلاً من أن تتولى القوى الأمنية وهي قادرة على ذلك، إجتثاث مروِّجي آفة المخدرات والممنوعات، شاهدنا أمس مظهراً يؤكد على إستقالة الدولة لمصلحة الدويلة، في الأمن والسيادة وتطبيق القانون، من خلال العراضة المسلحة التي نفَّذها “حزب الله” في الضاحية الجنوبية والتي دلَّت للمرة الألف على التناقض الذي يعبِّر عنه هذا الحزب مع الدولة ومؤسساتها. نضع هذا السؤال برسم رئيس الجمهورية الذي ترأس أمس إجتماعاً امنياً في القصر الجمهوري لضبط الوضع الامني ، ونقول له : هل ما قاله عن عدم قدرة الجيش اللبناني على الدفاع عن لبنان ، بات ينطبق أيضاً على القوى الأمنية، وهل هي غير قادرة أيضاً، تِبعاً لنفس المنطق، على حماية الأمن الإجتماعي للبنانيين، والسؤال نفسه برسم الحكومة مجتمعة،وبرسم وزيرَي الداخلية والدفاع تحديداً . ينتظر اللبنانيون من المسؤولين إجاباتٍ واضحة حول ما حصل، وسنتابع هذا الموضوع حتى النهاية