ريفي خلال لقائه المطران عودة: تجاهل المراكز الارثوذوكسية في الادارة شكوى محقة كالشكوى السنية

Lebanon On Time _

تشرفت اليوم بزيارة صاحب السيادة المطران الياس عودة، واستعرضنا معا الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان واللبنانيون، وكلنا أمل أن نخرج من هذه الأزمة، لأن قدر لبنان أن ينتصر ولو بعد حين.
عبرت لسيادته عن الشكر الكبير لمواقفه الوطنية التي تمثلنا جميعاً، وأكدت على ضرورة التقاء جميع اللبنانيين الأحرار والمخلصين، كي نبدأ بالإنقاذ.
لم يعد التعايش مع تحالف السلاح والفساد ممكناً، وعلينا جميعاً مواجهة هذا التحالف الخطر، واذا لم ننجح لا سمح الله، فسيكون لبنان الذي نعرف قد بات من الماضي.
لهذا نعلن من هذه الدار الكريمة أن قوى المعارضة التي أعلنت موقفاً تاريخياً في بيانها الأخير، مستمرة في مواجهة مشروع إيران في لبنان، الذي يريد أن يفرض علينا رئيساً ست سنوات جديدة.
إن المواجهة مع مشروع الوصاية لم يعد منها مفر، لأن هذا المشروع يريد تقويض الدولة وابتلاع لبنان وتغيير صورته وهويته، وبالتالي نؤكد على النضال للحفاظ على الدستور والطائف والقرارين الدوليين 1701 و1559، اللذان ينصان على سحب سلاح الميليشيات جميع الميليشيات، ونعتبر أن القرارات الدولية تحمي لبنان، وأن قوات الامم المتحدة تقوم بمهمة حفظ الأمن والاستقرار وهذا يصب في خدمة لبنان.
نريد للجيش اللبناني أن يكون مسؤولاً وحيداً عن الحدود والأرض اللبنانية كاملة، ونحذر من تمادي السلاح في ترهيب الناس.
من هذه الدار التي تعبر عن وحدتنا كلبنانيين، نعاهد الاستمرار بنضالنا لأجل لبنان السيد الحر المستقل.
وقد سمعت من سيادته صرختين، واحدة وطنية وأخرى أرثوذوكسية، وهي تجاهل المراكز الأرثوذوكسية في الإدارة اللبنانية، وهي شكوى محقة كالشكوى السنية، والتي تشمل المراكز الإدارية والأمنية.