دعا وزير العدل السابق أشرف ريفي عبر «الأنباء» الى تسليم الجيش اللبناني الحدود الشرقية، بعد خروج المسلحين، لان أي سكوت عن رفض الحزب تسليم الحدود للجيش، هو قبول مبطن بشرعنة الباطل.. وقال: لن نكرر اخطاء الجهابذة الذين قالوا عن الوجود السوري في لبنان «شرعي وضروري ومؤقت» لأن الدولة الآن لديها جيشها القادر.
وعن حملة الإشادات بما قام به الحزب في الجرود شبه ريفي الحزب بالاطفائي المهووس الذي يشعل الحريق ليطفئه، ويطلب من الدولة شكره بينما الاجدر محاسبته وقال: لن نشكر وكيل إيران في لبنان ولا نؤمن بدوره، ولن نعطيه غطاء شرعيا.
وتوقع ريفي متغيرات جذرية في سورية في أيلول المقبل، باتجاه انهاء نفوذ إيران على الاراضي السورية، والدليل ان الاتفاق الاميركي ـ الروسي، أبعد إيران عن جنوب سورية واعطى تركيا نفوذا في الشمال وبالتالي اضعف إيران في المعادلة السورية.
وأضاف: «من هنا اقول ان الطريق من طهران الى بغداد فدمشق وبيروت، لن يبقى موصولا».
وأبدى ريفي عتبه على الحكومة اللبنانية، لانها لم تحرك ساكنا حيال «خلية العبدلي» الإرهابية في الكويت، إذ من واجبها حماية علاقات لبنان مع الاشقاء العرب وخصوصا الكويت، وليس من اختصاص حزب الله ان يحدد او يرسم اطار علاقات لبنان ومصالحه مع الخارج وتحديدا مع دول الخليج العربي، الا ان سياسة الانبطاح والتخاذل ستأخذنا إلى الهاوية.
وتوجه ريفي بالتحية والامتنان إلى الكويت وصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والقيادة الكويتية، مؤكدا إدانة أعمال الحزب التي تمثل ايران ولا تمثل اللبنانيين، وختم بتقديم «الاعتذار الكبير» من دولة الكويت وأميرها وحكومتها وشعبها.
(الانباء الكويتية)