عقدت لائحة “انقاذ وطن” لقاء حواريا تشاوريا في مكتب الوزير السابق اللواء اشرف ريفي، بمشاركة فريق عمل اعضاء اللائحة التي تضم 11 مرشحا هم، اضافة الى اللواء ريفي، ايمان درنيقة كمالي، فوزي فري، أمين بشير وصالح المقدم عن المقاعد السنية في طرابلس، محمد شمسين عن المقعد العلوي، ايلي خوري عن المقعد الماروني في طرابلس، جميل عبود عن مقعد الروم الأرثوذكس في طرابلس، عثمان علم الدين عن المقعد السني في المنية، بلال هرموش وأحمد الكرمة عن المقعدين السنيين بالضنية.
والقى ريفي كلمة أكد فيها ان “لائحة انقاذ وطن هدفها الفوز بالانتخابات باكبر عدد من اعضائها للمساهمة في انقاذ لبنان من المحنة التي يمر بها، لا سيما الاقتصادية والاجتماعية والصحية والمعيشية، اضافة الى وضع حد للفساد المستشري والفاسدين، ودعم مؤسسات الدولة الرسمية بخاصة القوى الامنية واجهزتها والجيش اللبناني الذي له وحده الحق في حمل السلاح والدفاع عن الشعب والارض”
وقال: “برنامجنا من اليوم وحتى انطلاق العملية الانتخابية يشمل لقاءات حوارية اقتصادية واجتماعية وسياسية
مع كل الاهالي سواء في طرابلس او المنية والضنية ، في المقابل سيكون لنا زيارات لمختلف المرافئ المعطلة وشبه المعطلة بدءا بمعرض رشيد كرامي الدولي والمنطقة الاقتصادية مرورا بمحطة تكرير النفط المعطلة منذ سنوات عدة، وصولا الى مطار الرئيس رينه معوض – القليعات المعطل ايضا في عكار المهمشة والمحرومة”.
اضاف:” الناس يشكون فقدان كل مقومات العيش الكريم، ويشكون عدم توفر فرص العمل لطلاب الجامعات ولكل شرائح المجتمع، لذلك نحن نجتمع معا اليوم مسلمين سنة وعلوين ومسيحيين ومن كل المكونات اللبنانية، لنقول بصوت عال اننا هنا اليوم لنعكس الصورة الحقيقية للبنان الرسالة، لبنان العيش المشترك، وطرابلس وكل مناطق الشمال هي نموذج للعيش المشترك، ونؤكد من هنا اننا سنبقى جميعا نواجه المتسلطين والفاسدين سواء أنجحنا جميعا او جزء منا او لم ينجح منا أحد. اذن، وعد علينا اننا سنبقى حاملين هم اهلنا ومعاناتهم المعيشية والانمائية والصحية والاقتصادية”.
وتابع:” نجتمع لنقول اننا بدأنا العمل كل اعضاء اللائحة كفريق عمل موحد، ونعمل يدا بيد من اجل الوقوف الى جانب شعبنا والقضايا الوطنية، ونحن على استعداد للعمل 24/24 لخدمة هذه المنطقة ولبنان ونؤمن مستقبلا واعدا لابنائنا”.
وختم: “اننا نؤكد في لقاءاتنا التشاورية على المضي قدما نحو المطالبة والمواجهة في سبيل تحقيق اهدافنا المتمثلة بحقوق المواطنين، وسنعلن تباعا عن نتائج تحضيراتنا سواء مع المواطنين ضمن حوارات شعبية او متخصصة اقتصاديا او انمائيا او سياسيا، وسنقوم بجولات ميدانية على كل الفاعليات التجارية والاقتصادية والمدنية والثقافية والشعبية”.