صدر عن الوزير السابق اللواء أشرف ريفي البيان الآتي: “قامت عناصر من قوى الأمن الداخلي بنزع لافتات منددة بزيارة وزراء في الحكومة لسوريا، فمن أعطى الأمر لهذه العناصر بنزع اللافتات؟
السؤال موجه إلى وزير الداخلية نهاد المشنوق، والى الحكومة التي تغاضت عن زيارة وزراء مشاركين فيها للنظام السوري بصفتهم الوزارية، فيما هي تستقوي على أبناء طرابلس الذين لا يزالون يداوون جروحهم، بعد تفجير المسجدين حيث ثبتت بقرار من القضاء اللبناني علاقة ضباط مخابرات النظام بارتكاب الجريمة.
نسأل وزير الداخلية: هل أعطيت الأمر بإزالة اللافتات؟ ولماذا يتم الإعتداء على حق أهل طرابلس في التعبير عن رفض زيارة، هي في الحقيقة اغتيال ثان لشهداء مسجدي التقوى والسلام، كما لكل شهيد سقط على يد الوصاية.
وفي وقت تغطون الدويلة التي تنتهك آخر ما تبقى من كرامة وهيبة للدولة والمؤسسات، نسألكم: هل أصبحتم “قبضايات” على طرابلس، وعلى كل من يرفض وصاية “حزب الله”؟
لا تنسوا أننا لم نخش بطش الوصاية ولا آلة الإغتيال، فكيف بممارسات كيدية معيبة وإلهائية، بحق أهلنا، هي الوجه الآخر لتخاذلكم وانبطاحكم أمام من يعتدي على سيادة لبنان. هذه طرابلس، “عدوا للعشرة”، هذا لبنان بأحراره الذين لفظوا استسلامكم. المحاسبة أمام الرأي العام آتية”.