أوضح حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أن “البنك المركزي سيتمسك بعملياته المالية في 2019، لافتاً الى أن “ارتفاع أسعار الفائدة العالمية يمثل مبعث قلق لصانعي السياسات في البلد المثقل بالديون”.
ولفت سلامة الى أن البنك لديه وفرة من العملات الأجنبية للإبقاء على أهدافه المتمثلة في الحفاظ على استقرار الليرة اللبنانية وأن يكون بمقدوره أيضا دعم حاجات الحكومة من النقد الأجنبي.
وقال: “إذا نظرنا إلى الاثني عشر شهرا المنقضية وعلى الرغم من جميع التحديات والاضطراب، فإن ميزانيتنا العمومية كانت مستقرة”, مشيرا من جهة ثانية الى إن “خلفية عالمية أكبر تعزز مخاوف صانعي السياسات تدفع باتجاه زيادة أسعار الفائدة العالمية”.
وأشار سلامة الى إنه “على دراية بأن الحكومة تخطط لدخول أسواق رأس المال عبر بيع سندات دولية في الربع الأول من 2019”.