قرر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، ملاحقة فريقه السابق يوفنتوس الإيطالي، قضائيا، بسبب “مستحقات غير مدفوعة” تصل لملايين الدولارات.
ويسعى رونالدو وفريقه القضائي للحصول على 21 مليون دولار، وهو مبلغ “وعده به يوفنتوس”، عندما وافق على تخفيض راتبه السنوي خلال فترة تفشي فيروس كورونا، التي أضرت ماديا بالنادي.
وكان رونالدو قد وافق على التخلي عن راتب 4 أشهر خلال فترة لعبه مع يوفنتوس، خلال الجائحة، في أذار 2020، ولكن اتفاقا تم بين اللاعب والنادي على أن يتم تعويضه بالراتب لاحقا، وفقا لصحيفة غازيتا ديلو سبورت.
الآن، قرر رونالدو أنه يريد تحصيل الأموال المستحقة له وطلب المستندات ذات الصلة من مكتب المدعي العام في تورينو، وفقا للصحيفة.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن توصل مهاجم يوفنتوس السابق باولو ديبالا إلى اتفاق مع نادي السيدة العجوز بشأن مبلغ تقريبي قدره 3.2 مليون دولار المستحق له.
وغادر رونالدو قد نادي “السيدة العجوز” في أب 2021 إلى مانشستر يونايتد، قبل أن ينتقل بعدها إلى النصر السعودي، في تشرين الثاني 2023.
تأتي هذه المعركة القانونية بعد فترة من التوتر بين كريستيانو رونالدو وإدارة نادي يوفنتوس. رغم أن رونالدو كان لاعبًا مميزًا في صفوف الفريق الإيطالي وقاده إلى الفوز بالعديد من البطولات، إلا أن انتقاله إلى مانشستر يونايتد في أب 2021 كان مفاجئًا ولاقى ردود فعل مختلفة.
ونلاحظ أن هذا النوع من النزاعات القانونية ليس نادرًا في عالم كرة القدم. عندما تتعلق الأمور بالعقود والمبالغ المالية الكبيرة، يمكن أن تنشأ خلافات بين اللاعبين والأندية. يعتمد حل هذه الخلافات على التفاصيل والاتفاقات المكتوبة في العقود، ويتطلب ذلك غالبًا تدخل المحكمة لاتخاذ قرار نهائي.
سيكون مصير هذه القضية موضوع اهتمام ومتابعة وسائل الإعلام وعشاق الرياضة حول العالم، حيث سيتم التحقيق في الأدلة والشهادات لتحديد ما إذا كان كريستيانو رونالدو مستحقًا للمبلغ المالي المطلوب أم لا.