أكدت وزارة الدفاع الروسية والتركية، ضرورة اتخاذ تدابير حازمة لتوفير أمن المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب.
وجاء في البيان المشترك، عقب مباحثات ممثلي وزارتي الدفاع الروسية والتركية في أنقرة، “بغض النظر عن الاستفزازات، تم التأكيد على أهمية وضرورة مواصلة التعاون بين الاستخبارات والقوات المسلحة للدولتين من أجل تحقيق سلام واستقرار مستدام في إدلب”.
كما أكد البيان بشكل خاص على أهمية “اتخاذ تدابير حازمة لتوفير أمن المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب”.
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد أعرب، خلال لقائه نظيره التركي، خلوصي أكار، عن أمله بتنسيق إجراءات مشتركة بين بلاده وتركيا في سوريا.
وقال الوزير الروسي موجها الحديث لنظيره التركي “أشكركم على الاستقبال الدافئ. أعول قبيل لقاء رؤساء روسيا وتركيا وإيران، في 14 شباط في سوتشي، على أن نتمكن من تنسيق إجراءاتنا في سوريا”.
وأضاف: “آمل بأن نتمكن اليوم من الاتفاق على القضايا الرئيسية”.
ووفقا للوزير الروسي، فإن الخبراء الروس والأتراك، قاموا بعمل رائع في موسكو، “بالاتفاق على أهم ما في التسوية السورية من قضايا تتعلق بمزيد من الاستقرار في منطقة إدلب واستقرارها، وبالطبع كل ما يتعلق بالساحل الشرقي لنهر الفرات”.