وتابع لافروف أن الادعاءات لفقتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما “بدافع من الانتقام”، لتسميم العلاقات المستقبلية بين الولايات المتحدة وروسيا.
وقال لافروف أمام صحافيين في الأمم المتحدة “لقد وضعوا قنبلة موقوتة في العلاقات الأميركية الروسية، ولم أكن أتوقع ذلك من (أوباما) حائز جائزة نوبل للسلام”.
ومضى يقول إنه طلب من نظيره الأميركي ريكس تيلرسون تقديم الدليل على أن الكرملين تدخل بشكل سري لدعم الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي الحالي دونالد ترمب.
وتابع أن تيلرسون رد عليه بأن الأدلة ضمن تحقيق سري، ملمحاً بسخرية إلى أنه لو كان هناك أدلة فعلية لكان تم تسريبها.
وأضاف لافروف “الآن تراوح العلاقة الثنائية مكانها رغم الاحتمال الكبير وتراجعت علاقاتنا بسبب هستيريا معاداة روسيا”.
وقال مسؤولون أميركيون إن اللقاء بين تيلرسون ولافروف ركز على تحسين التنسيق العسكري بين قوات البلدين في سوريا لتفادي حوادث غير مقصودة.
ويقود المدعي الخاص روبرت مولر، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي أي) السابق، تحقيقاً حول احتمال تواطؤ فريق ترمب الانتخابي مع روسيا لترجيح فوزه في انتخابات الرئاسة في 2016.
ونفى ترمب مرارا أي علاقة مع روسيا وسعى إلى تحسين العلاقات مع الكرملين.
وبموازاة التدخلات الروسية، يحقق مولر في أي روابط مالية بين دونالد ترمب وشركائه وبين روسيا، وفق شبكة “سي أن أن”.
وحذر الرئيس الأميركي علناً المدعي العام الخاص بأنه سيتجاوز خطا أحمر في حال أجرى أي تحقيق في ملفه المالي، ما يبعث مخاوف لدى عدد من المراقبين والأعضاء في الكونغرس من أن يحاول الرئيس إبعاد مولر من التحقيق الذي يزداد تشعبا.