أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن موسكو تدخلت عسكرياً في سوريا بسبب وجود خطر الإرهاب، بما فيه خطره على روسيا بالذات، وهذا التدخل منع انهيار “الدولة السورية”. في ما بدا أنّ موسكو لا تعترف بالدور العسكري لنظام بشار الأسد بعد مرور 7 سنوات على الحرب.
وقال بوتين، خلال كلمة له الخميس، في الجلسة العامة لمنتدى “فالداي” الدولي للحوار التي افتتحت أعمالها في منتجع مدينة سوتشي الروسية، إن بلاده نجحت أثناء عمليتها العسكرية في سوريا، في استعادة حوالي 95% من أراضي البلاد من قبضة المنظمات الإرهابية، كما أنها أنقذت الدولة السورية من الانهيار.
وأضاف: “إرهابيو داعش احتجزوا 700 رهينة في سوريا وتوعدوا بإعدام 10 أشخاص كل مرة، وأول أمس أعدموا أول دفعة، ودولتنا لم تنتصر على الإرهاب عالميا، لكن الأوضاع في سوريا تغيرت جذرياً نحو الأفضل”.
وكشف بوتين عن ان “إرهابيين يحتجزون مجموعة من المواطنين الأميركيين جنوب نهر الفرات في سوريا”.