أعلنت الخارجية الروسية، الجمعة، تعليق اتفاقية السلامة الجوية مع أميركا في الأجواء السورية، رداً على الضربة الجوية التي استهدفت فجراً قاعدة الشعيرات الجوية في حمص بـ59 صاروخاً.
وقالت أيضاً “من الواضح أن الضربات الأميركية أعدت قبل الهجوم الكيمياوي المزعوم في إدلب”.
هذا.. ودعت الخارجية الروسية إلى اجتماع عاجل في مجلس الأمن.
وقد نددت روسيا بالضربات الأميركية، واعتبرتها عدواناً على دولة ذات سيادة، وانتهاكاً للقانون الدولي.
وقال الكرملين إن تلك الضربات ألحقت ضرراً كبيراً بالعلاقات مع أميركا. وأضاف أن جيش النظام السوري لا يملك أسلحة كيمياوية، وأن الضربات أتت بناء على ادعاءات ملفقة. كما نفى امتلاك النظام السوري أسلحة كيمياوية.
وكان أول تعليق روسي على الضربات الجوية التي نفذتها أميركا فجر الجمعة مستهدفة قاعدة الشعيرات، أتى من قبل رئيس لجنة الدفاع بمجلس الاتحاد الروسي الذي قال “إن الضربات الأميركية قد تقوض جهود مكافحة الإرهاب في سوريا “.
إلى ذلك، قال قسطنطين كوساتشيف، رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي، الجمعة، إن التحالف الروسي مع الولايات المتحدة بشأن سوريا بات محل شك بعد الضربات الأميركية في سوريا.
ونقلت وكالة إنترفاكس عنه قوله إن الضربات هدفها “ختم حكم سابق بمسؤولية الأسد عن الهجوم الكيمياوي في #إدلب بختم البارود”.
(العربية.نت)