نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها الاثنين إنها رصدت تعزيزات تقوم بها واشنطن لقواتها في الشرق الأوسط استعداداً لما تخشى موسكو من أن تكون ضربة محتملة توجهها لقوات النظام السوري.
وأشار الميجر جنرال إيجور كوناشينكوف إلى أن المدمرة الأميركية روس المسلحة بصواريخ موجهة دخلت البحر المتوسط في 25 آب/أغسطس وهي مزودة بما قدّر بأنه 28 صاروخاً من طراز توماهوك القادرة على ضرب أي هدف في سوريا، وفق الوكالات.
وكان مستشار البيت الأبيض للأمن القومي قد حذر، في وقت سابق من آب/أغسطس، بأن الولايات المتحدة سترد “بقوة شديدة” في حال استخدم النظام السوري أسلحة كيمياوية في محافظة #إدلب، قائلاً: “نرى الآن خططاً يضعها النظام السوري لاستئناف هجوم عسكري في محافظة إدلب”.
وتابع بولتون أنه يأمل في أن تكون ضربات أميركية سابقة ضد نظام الأسد شكلت رادعاً عن استخدام أسلحة كيمياوية، مضيفاً: “إننا قلقون بالطبع من إمكانية أن يستخدم الأسد أسلحة كيمياوية مجدداً”.
وقال: “لتكون الأمور واضحة: إذا استخدم النظام السوري أسلحة كيمياوية، فسنرد بقوة شديدة، ومن المستحسن بهم أن يفكروا ملياً قبل اتخاذ أي قرار”.