ودعا مساعد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي إلى وضع حد للعقوبات الأحادية على سوريا وقال إن الدول يجب ألا تربط المساعدة بمطالبها بإجراء تعديلات في نظام بشار الاسد.
ويرى كثيرون أن التدخل العسكري الروسي لصالح نظام الأسد في عام 2015 كان نقطة التغيير في مسار النزاع الذي راح ضحيته أكثر من 350 الف شخص وأدى إلى نزوح الملايين.
وقال بوليانسكي أمام مجلس الأمن الدولي إن “إعادة إنعاش الاقتصاد السوري” تشكل “تحديا حاسما” إذ تعاني سوريا من نقص حاد في مواد البناء والمعدات الثقيلة والمحروقات لإعادة بناء مناطق بأكملها دُمرت في المعارك.
إلا أن فرنسا قالت بوضوح انه لن يتم تخصيص مساعدات لإعادة إعمار سوريا ما لم يوافق الأسد على مرحلة انتقالية سياسية تشمل صياغة دستور جديد وإجراء انتخابات.