وقال روحاني بدون أن يسمي ترمب إن “هذا السيد الذي تولى السلطة في الولايات المتحدة ادعى أنه يريد مكافحة الإرهاب، لكن اليوم كل المجموعات الإرهابية في سوريا احتفلت بعد الهجوم الأميركي”.
ووجهت الولايات المتحدة ضربة إلى سوريا بعد هجوم كيمياوي استهدف بلدة خان شيخون في شمال غربي البلاد تسيطر عليها المعارضة، وأثار صدمة دولية مع اتهام دول غربية عدة النظام السوري بشنه.
قال روحاني “إذا كان ما تقولونه صحيحاً (عن الرغبة في مكافحة الإرهاب خلال حملة الانتخابات الرئاسية) فلماذا كان أول عمل هو مساعدة الإرهابيين؟ لماذا هاجمتم الجيش السوري الذي يحارب الإرهابيين؟”.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، دان “بشدة” الضربات الأميركية، بينما اتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الولايات المتحدة باستخدام “ادعاءات كاذبة” لشن ضربة على قاعدة عسكرية في وسط سوريا.
وطلب روحاني تشكيل “لجنة مستقلة (…) بوجود دول محايدة حول الهجوم الكيمياوي المزعوم لأن سوريا لا تمتلك، حسب الأمم المتحدة، أسلحة كيمياوية”.
ورأى روحاني أنه بعد “العدوان” الأميركي على سوريا، يجب على إيران “الاستعداد لكل الاحتمالات”. وأضاف “لا نعرف ما يعده القادة الأميركيون الجدد للمنطقة”.