“رمضان في الخان” يعيد النبض الى المناطق الشعبية المجلس السياحي لمدينة طرابلس يطلق فعاليته الرمضانية
اطلق المجلس السياحي لمدينة طرابلس، مساء أمس فعاليات “رمضان في الخان”، بحضور عدد من الشخصيات السياسية والأمنية والفاعليات الاقتصادية والاجتماعية، تقدمهم النائب سمير الجسر والوزير الأسبق اللواء أشرف ريفي ووفد كبير من مكتب الرئيس نجيب ميقاتي، رئيسا بلديتي طرابلس والميناء أحمد قمر الدين وعبد القادر علم الدين، نقيب المهندسين في الشمال بسام زيادة، وقدرت الحشود التي أمت الاحتفالية الرمضانية بالمئات.
بداية، النشيد الوطني اللبناني، ثم كلمة الدكتورة رويدا الرافعي رئيسة اللجنة الفنية في المجلس السياحي، التي أكدت ان هذه الفعالية هي بدعم من المجلس السياحي وبلدية طرابلس بالتعاون مع وزارة الثقافة، وأن الهدف منها اعادة احياء المعالم الأثرية في طرابلس واعادة الحياة الى مناطق الأسواق، وفتح اسواق العمل امام الشباب في المناطق الفقيرة بطرابلس الغنية بالتراث والحضارة، واعادة طرابلس الى الخارطة السياحية، واعادة الحياة الى القطاع السياحي في العاصمة الثانية بما يؤمن الجاذبية السياحية والاستثمارية للمدينة، وقالت “إن المجتمع الطرابلسي كافَّةً، سيقومُ بمبادَراتٍ هدفُها الأساسيّ استعادة موقِعِ طرابلُس على الخارطةِ السياحيَّة اللبنانيَّة والعربيَّة والدوليَّة، فطرابلس غنيَّةٌ بمقوِّمات السياحة، وأهلُها قادرونَ على تحويلِ أسواقِها وخاناتِها إلى أسواقٍ سياحيَّة حِرَفيَّة قادرة على توفيرِ فرَصِ عملٍ لأبنائِها، وإطلاقِ المنتجاتِ المحليَّةِ اليدويَّةِ في الأسواق لجذْبِ السُوّاح، وتأمين سياسةٍ سياحيَّةٍ متطوّرة”.
بعدها، تحدث رئيس المجلس السياحي يحيى فتال، فأكد ضرورة احياء المناطق الشعبية، وضرورة استعادة طرابلس لدورها الريادي في المجال السياحي، داعيا الجميع الى التعاون لانقاذ المعالم السياحية والاثرية في المدينة، بما يفتح أسواقا للعمل تتطلبها المرحلة بعد بلوغ الفقر مستويات خطرة. بعد ذلك افتتحت فرقة اصداء الاحتفالية الرمضانية تخللها رقص مولوي واناشيد دينية، ثم قدمت فرقة الحكواتي عرضا شيقا، تلاها الاعلامي بفاصل مسرحي، واختتمت السهرة مع الفنان محمد الشعار وفرقته والتي طالت حتى فترة السحور، ويشار الى ان عشرات المؤسسات التجارية تشارك في “رمضان في الخان”، وتقدم منتجاتها بأسعار تشجيعية، وستكون الفعاليات على مدى ثلاثة أيام.