شهد ملعب “كامب نو”، أسوأ حضور جماهيري هذا الموسم، خلال المباراة التي جمعت بين برشلونة وضيفه ليفانتي في دور الـ16 من كأس ملك إسبانيا.
وقال موقع “سبورت إنغليش” إن اللقاء، الذي انتهى لصالح الفريق الضيف بثلاثية نظيفة، لم يحضره سوى 42838 مشجعا، وهو أضعف رقم يسجله ملعب برشلونة هذا الموسم.
ورجح المصدر أن تكون مجموعة من العوامل منعت الجماهير من حضور المباراة، من بينها التوقيت المتأخر (9:30)، ودرجة الحرارة المنخفضة التي تعاني منها العاصمة الكتالونية منذ أيام.
وآخر حضور جماهيري ضعيف جرى تسجيله كان في مباراة الدوري الإسباني أمام ألافيس، حيث لم يتعد عدد الحاضرين آنذاك 52356، وبعده مباراة توتنهام في دوري أبطال أوروبا (69961).
ودائما ما كان “كامب نو” يشهد حضور 70 ألف مشجع على الأقل، فيما حطم الرقم القياسي في مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد، حين وصل العدد إلى 93265.
يشار إلى أن جماهير برشلونة تضع يدها على قلبها في انتظار تفاعل الاتحاد الإسباني لكرة القدم مع الخطأ، الذي تزعم تقارير إعلامية أن برشلونة وقع فيه، بإشراكه المدافع الشاب خوان برانداريز، رغم حصوله على 5 بطاقات صفراوات في دوري الدرجة الثانية، مع فريق برشلونة الرديف.
وفي قوانين الاتحاد الإسباني، يحرم اللاعب من المشاركة في مباراة واحدة بالبطولات المحلية، في حال حصوله على 5 بطاقات صفراء.
وكان ريال مدريد قد أقصي من نفس البطولة في 2015، عندما أشرك اللاعب الروسي دينيس شيريشيف، الذي كان محروما من اللعب.