خرج رائدا الفضاء ألكسندر ميسوركين وأنطون شكابليروف من المحطة الدولية إلى الفضاء المفتوح، في 3 شباط الجاري، وأتمّا عملهما خلال مدة قياسية بلغت 8 ساعات و12 دقيقة.
وارتدى الرائدان الروسيان أثناء السير الفضائي بزة “أورلان”، التي صنعت، عام 2013، في الاتحاد الروسي.
وتلخصت مهمتهما في تثبيت أجهزة استقبال عريضة النطاق “Broadband”، على الجزء الخارجي الخاص بأجهزة الهوائي المثبتة على الوحدة الروسية “زفيزدا” (النجمة) من المحطة الفضائية الدولية، ما سيسمح لهذه الوحدة باستقبال مزدوج للبيانات من الأرض طوال اليوم، من خلال الأقمار الاصطناعية الروسية الخاصة بإعادة الإرسال، حتى أثناء دوران المحطة في أجزاء لا تتمكن فيها من التقاط إشارة تلك الأقمار بشكل مباشر. ولن تلجأ الوحدة الروسية، كما في السابق، إلى الاستعانة بأقمار إعادة الإرسال الخاصة بالمركز الوطني للملاحة الجوية وإدارة الفضاء الأميركي “ناسا”.
وأثناء نزع الأجهزة القديمة التي خدمت في الفضاء لمدة 17 عاما، واجهت رائدي الفضاء عدة عقبات، حيث لم يكن من المخطط خلع الأجهزة في الفضاء المفتوح، لهذا كان من الصعب عليهما العمل في هذا الجزء الخارجي من المحطة، على حد تعبير أنطون شكابليروف.
وكان الرقم القياسي السابق للبقاء في الفضاء المفتوح بين رواد الفضاء الروس مسجل لأوليغ كوتوف وسيرغي ريازانسكي، والذي حققاه في كانون الأول 2013، إذ بقيا في الفضاء المفتوح لمدة 8 ساعات و7 دقائق.
ويذكر أن الرقم القياسي العالمي للبقاء في الفضاء المفتوح للرائدين جيمس بوس وسوزان هيملس اللذين بقيا خارج المحطة لمدة 8 ساعات و56 دقيقة.
(روسيا اليوم)