أعلن تجمع مخابز المرقوق والتنور والأفران الصغيرة في الجنوب أن قطاعهم بدأ ينهار وأن “عشرات مخابز المرقوق والتنور بدأت بالإقفال نتيجة رفع الدعم عن الطحين المخصص لها وتحويله الى الدولار، ومع الارتفاع الكبير للدولار أصبح الفرق شاسعا بين سعري ربطة الخبز العربي وربطة المرقوق والتنور والمنقوشة”.
واشار التجمع في بيان الى “اننا حذرنا من رفع الدعم الجزئي عن الطحين وتحويله فقط الى الخبز العربي”، معتبرا “اننا ذاهبون الى كارثة وهي وضع مئات العائلات بل الالاف من هذه العائلات بلا مورد رزق وبلا عمل نتيجة هذا القرار غير المدروس والمسؤول عن تدمير قطاع انتاجي بكامله”.
واعتبر التجمّع انهم “فصلوا قرار الدعم على قياس الأفران الكبيرة التي اصبحت تحتكر كل صناعات العجين من المنقوشة الى الكعك والتنور وغيرها”، ودعا وزارة الإقتصاد الى “التدقيق في فواتير تلك الأفران لجهة الطحين غير المدعوم ومقارنتها بالمسحوبات السابقة قبل رفع الدعم”.
واعلن انه “بدل الدعم الكامل على الخبز العربي الذي يستفيد منه مليون ونصف لاجئ سوري تغطيهم الهيئات الدولية، كان المفروض إيجاد آلية لإكمال الدعم كاملا على الطحين للحفاظ على عملنا وقوت عيشنا والذي ليس لنا بديل عنه منذ سنوات طويلة”.
وطالب “القوى السياسية في الجنوب ونوابه أيضا، العمل فورا على ايقاف جريمة وضع الاف العائلات في الشارع