كتب طوني رزق في صحيفة “الجمهورية”: ناقضت مجموعة سيتي غروب المالية العالمية كل التوقعات بتجاوز سعر النفط 100 دولار، مشيرة الى انّ النفط سوف يتراجع الى 45 دولاراً في غضون عام واحد مقارنة مع أسعاره الحالية حول الـ 70 دولاراً.
كشفت مجموعة “سيتي غروب” المالية العالمية أنه من المتوقع أن يهبط سعر برميل النفط خلال الـ 12 شهراً المقبلين إلى 45 دولارا أميركيا، كما أشارت إلى أنّ توقعات الاتجاه الصعودي المتزايدة مؤخراً لأسعار النفط تعتمد على تحليلات ليست دقيقة.
وكان اد مورس، أحد كبار المحللين في المجموعة، هو الذي توقّع انهيار اسعار النفط الخام في عام 2014، وهو من توقّع في وقت مبكر وبدقة أن تنتهي اتفاقية منظمة “أوبك” العالمية المعقودة بينها وبين كبار مُنتجي النفط المستقلّين بخصوص الحد من حجم الانتاج، والتي ألزمت الاعضاء بخفض معدل الإنتاج النفطي. وذلك قبل أن يتوقع أي أحد ذلك.
ويتوقع مورس أنّ التقدم والتطور التكنولوجي من جهة والكفاءة في استخدام رأس المال، وهما بين الأسباب الرئيسية في تحسّن قطاع النفط بشكل عام، هو أمر يتعارض بشكل كبير مع التوقعات بارتفاع أسعار النفط، وذلك لأنّ هذين العاملين سوف يساهمان في خفض كلفة الانتاج، وبالتالي في تراجع الاسعار وبقوة.
ونَوّه مورس، وهو رئيس قسم السلع في “سيتي غروب” المالية المذكورة، أنّ هناك خطأ كبيراً جداً يرتكبه المحللون، وذلك في تقديرهم لمعدل الحجم العالمي لإجمالي الإنتاج النفطي.
وأعرب “مورس” عن رأيه في هذا الأمر قائلاً انه أمر غير منطقي أن يقوم المحللون بتنبّؤ انخفاض إنتاج النفط في الأماكن التي لم يُعان فيها الإنتاج أي انخفاض، مثل مراكز إنتاج النفط الكندية.
ومن ناحية أخرى فقد ذكر “مورس” أنّ منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” هي أفضل مثال على ذلك، حيث أنها تمتلك القدرة الكافية لإنتاج متوسّط يصل حتى 35 مليون برميل من النفط في اليوم الواحد، وعلى مدار 50 سنة متواصلة.
وأضاف أنه من المحتمل، وبحسب توقعاته الشخصية، أن يعاني نفط خام برنت من انخفاض الاسعار الى مستوى 45 دولارا للبرميل.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.
(طوني رزق – الجمهورية)