يُعّد حليب الشوكولا من المشروبات التي تمد الجسم بالطاقة والفيتامينات، كما يتميز بقيمته الغذائية العالية لاحتوائه على نسبة عالية من المعادن الهامة للجسم مثل المغنسيوم، النحاس، الحديد، الفسفور، الكالسيوم، البوتاسيوم والعديد من الفيتامينات.
والبعض يُدخله في إعداد الكثير من الوصفات والمخبوزات لإضفائه طعمًا مميزًا، إلى جانب مدّ الجسم بالبروتين ونسبة من الدهون والكربوهيدرات.
ولأنه يحتوي على نسبة كبيرة من السكريات وعلى سعرات حرارية عالية، فقد يؤدي إلى إصابة الطفل بمرض السكري فيما بعد وتعرّضه للسُّمنة.
ويزيد تناوله بكثرة أيضًا من أعراض متلازمة القولون العصبي وحدوث الإسهال والحساسية وعدم الراحة في الجهاز الهضمي، فيسبب الانتفاخات والغثيان أحيانًا.
بعد تناول “حليب الشوكولا”، نصحت أبو زيدية بالإكثار من شرب الماء لضمان عدم ترسب أي مواد في منطقة المعدة، إلى جانب استخدام المسحوق الطازج.
وعند إضافة الحليب، يُفضل أن يكون خالي الدسم من أجل الحصول على كوب من الكاكاو مع الحليب بنصف السعرات الحرارية، بخلاف ما سيحصل عليه الطفل فيما لو كان الحليب كامل الدسم.
ونصحت كذلك بتناول الكاكاو على شكل بودرة، خاليًا من أية إضافات مثل السكر والحليب وغيره أي خام تمامًا.
ولأن الكاكاو يحتوي على الكافيين والثيوبرمين، اللذين من شأنهما المساعدة في تحسين المزاج ومنح الشعور بالسعادة، فإنه يعطي الجسم طاقة لحرق الدهون بفعالية؛ وهو ما يؤدي إلى خسارة الوزن للكبار والصغار.