رضوان عقيل..فليسقط!

خاص Lebanon On Time – جوزاف وهبه

كسر الصحافي رضوان عقيل، في مقابلته اليوم على محطة نيو تي في، كل الأعراف والأخلاق والقيم الفكرية والإعلامية التي تمثّلها مهنة الصحافة عموماً، وجريدة “النهار” خصوصاً، حين تبنّى بالعلن محاولة إغتيال الروائي العالمي سلمان رشدي، الذي سبق له أن نشر كتابه “آيات شيطانية” منذ حوالي 25 سنة، ما استدعى أنذاك فتوى من الإمام الخميني تقضي بهدر دمه مقابل جائزة قيمتها 3 ملايين دولار.
وإذا كانت جريدة “النهار” قد استنكرت موقفه، ككاتب على صفحاتها، وأنّ كلامه لا يمثّل نهجها المؤيّد بلا حدود لحرية الكلمة، هي التي دفعت الشهيدين جبران تويني وسمير قصير ثمناً غالياً لهذه الحرية..إلّا أنّ ذلك لا يكفي، بل يجب “إسقاط” الصحافي عقيل من قائمة كتّابها.ولو كانت لدينا نقابة “حرّة” للمحررين والصحافة، لكان عليها إسقاط إسمه أيضاً من صفوفها، لأنّ ما نطق به هو أقرب الى “الكفر” بميزان حرية الكتابة والتعبير وليبيرالية التفكير..
..أقلّه، فليسقط رضوان عقيل من عيوننا. خطيئته لا تغتفر!