Lebanon On Time –
استقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي رجل الأعمال صائب نحاس، حيث أطلعه على المشاريع الاستراتيجية والاستثمارية لغرفة طرابلس الكبرى، وأعرب عن تقديره لهذه القامة الإقتصادية التي تمثل قصة نجاح وتعطي صورة عن مكانة العرب الإقتصادية على المستوى الدولي وتحظى بثقة مؤثرة في بناء علاقات متينة لتنمية العلاقات السورية ـ اللبنانية وكذلك العلاقات العربية ـ الدولية لا سيما على المستوى الأوروبي منه، وتلعب دوراً حيوياً في تعزيز التفاعلات الإيجابية على نطاق المصالح العربية والدولية المتبادلة”.
وقال دبوسي: “يسرنا ان نستعرض معاً مقومات القوة التي تمتلكها طرابلس الكبرى وبشكل محوري المشاريع الإستراتيجية الإستثمارية التي أعدتها الغرفة والتي تتمثل بمنظومة اقتصادية لبنانية وعربية ودولية، نضيء على مرتكزاتها وتجعل من كبريات المرافق الإقتصادية مقصداً للمستثمرين اللبنانيين والعرب والدوليين وتوفر لهم كل الخدمات المتطورة والمتقدمة التي يحتاجونها”.
من جهته أعرب رجل الأعمال صائب نحاس عن سروره بان يكون في غرفة طرابلس والشمال، مثنيا على اللقاء مع رئيسها الذي نكن له كل التقدير لما يمثله من علاقات عالية القيم على المستويات اللبنانية والعربية والدولية.
وأضاف: لقد سررت ايضاً بمشروع المنظومة الإقتصادية الإستراتيجية الإستثمارية وهو نتاج لجهود جبارة وغير مسبوقة وهي بمثابة ملف متكامل يتمتع بجهوزية كاملة وأؤكد انه علامة على مدى الاعمال الكبرى التي تقوم بها غرفة طرابلس وهي مشاريع يمكن التأسيس عليها بكل تأكيد.
وشدد نحاس على أن زيارته هي فاتحة لتعاون وثيق وبناء، نضع فيها كل الإمكانات بتصرف غرفة طرابلس ورئيسها”.
وتابع نحاس: “من خلال علاقاتي، هناك مجالات كبيرة جداً لغرفة طرابلس ورجالاتها في بناء اوسع العلاقات مع الجانب العربي ممثلاً بالمملكة العربية السعودية وسوريا والعراق ومع اوربا عموماً والمانيا بشكل خاص وأن مشاريع غرفة طرابلس التي أطلعت عليها يمكن البناء عليها لأنها ستأتي بخير للبنان بحكم علاقاته العربية والدولية ويمكن ان يتم البحث واقعياً بوضع الترتيبات التي تساهم في ربط حركة الصادرات المتعلقة بالنفط والغاز عبر سوريا والعراق وصولاً حتى ألمانيا لأنها ستكون البلد الأوروبي الذي يشكل جزءاً أساسيا فيه واستطيع القول أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يتطلع بإيجابية والنظرة البناءة تتسارع لديه وهناك إهتمام من جانبه بلبنان بفعل محبته لهذا البلد ونأمل في هذا السياق ان تنفذ مشاريع النفط والغاز”..
وختم نحاس مؤكداً أن طرابلس بما لها من إمكانات جغرافية واقعية مؤهلة لأن تكون محور الحركة الإقتصادية في شرق المتوسط “.