أعرب توفيق دبوسي، رئيس غرفة طرابلس والشمال، عن بالغ سروره بأن يستقبل السيد جورج رياشي رجل الأعمال ورئيس جمعية اللبنانيين في بلغاريا الذي ” لعب دوراً إيجابياً بإتجاه إبرام إتفاقية الشراكة التي تم توقيعها بين غرفة طرابلس وغرفة هاسكوفو البلغارية برعاية وحضور الرئيس البلغاري رومين راديف، كما أثنى على الدور المتواصل الذي يلعبه في تعزيز الروابط و العلاقات اللبنانية البلغارية على نطاق مؤسسات القطاع الخاص “.
تخلل اللقاء عرض تناول خلاله الرئيس دبوسي ” مرتكزات وآفاق مشروع المدينة الإقتصادية الاستثمارية الكبرى، إضافة الى مجمل المشاريع التي تنجزها الغرفة وتهدف الى تطوير وتحديث مجتمع الأعمال اللبناني، وبناء أوسع علاقات الشراكة والتعاون والإستثمار مع المجتمع الدولي في مختلف القطاعات والإتجاهات وبشكل خاص مع أصدقائنا البلغار”.
وتمنى الرئيس دبوسي للسيد رياشي “دوام التوفيق والنجاح في مختلف أعماله وتحقيق تطلعاته لا سيما دوره المشكور والمميز في تعزيز مسيرة الشراكة الإقتصادية والإستثمارية اللبنانية البلغارية.”
رجل الأعمال السيد جورج رياشي
من جهته السيد جورج رياشي أوضح أن الغاية من زيارته لغرفة طرابلس ولقائه رئيس مجلس إدارتها توفيق دبوسي هي ” لمتابعة الإهتمام بتفعيل إتفاقية الشراكة الموقعة بين غرفة طرابلس وغرفة هاسكوفو البلغارية برعاية وحضور الرئيس البلغاري”.
ولفت:” نحن نتدارس في المرحلة الراهنة كافة سبل العمل المساعدة على رسم خطة متكاملة للبحث بمختلف المشاريع التي يمكن لغرفتي طرابلس وهاسكوفو القيام بها بشكل مشترك وتتسع من خلالها آفاق التعاون بين بلغاريا ومنطقة شمال لبنان عبر غرفتها”.
وأضاف:” لقد لمست كافة المحفزات التي تشجع على الأعمال المشتركة دون أن تفوتني الإشارة الى الموقع الجغرافي لبلغاريا المتواجدة على الحدود الأوروبية وهي البلد الأقرب الينا نحن اللبنانيين، كما وجدت المحفزات التي توفرها غرفة طرابلس لمختلف القطاعات الإقتصادية وبشكل خاص للقطاع الصناعي حيث تضع المداميك الأساسية المساعدة على تطوير المنتج الصناعي لا سيما في مجال الصناعات الغذائية والدور المتقدم الذي تمتاز به مختبرات مراقبة الجودة ومركز التطوير الصناعي وأبحاث الغذاء (إدراك) المساعد على جودة المنتج وفتح الأسواق العالمية أمام الصادرات اللبنانية لولوج تلك الأسواق ، وإن زيارتي أيضاً هي فرصة لتشجيع المستثمر والصناعي ورجل الأعمال البلغاري على تطوير حركتي التجارة والإستثمار وأن الأرضية مناسبة وصالحة ونموذجية لإطلاق مثل هذا التعاون”.
وقال:” أما في ما يتعلق بالمشاريع الإستثمارية الكبرى التي إستمعت من الرئيس دبوسي الى الشروحات المتعلقة بها وما تم إعداده من دراسات وترتيبات لتبلغ مرحلة التحقيق والتنفيذ، وكذلك ما شاهدته في غرفة طرابلس وجدت أنها غرفة هي بمثابة ورشة عمل منفتحة على كل الأعمال الخلاًقة والمبدعة وأن لبنان يستحق أن يكون فيه غرفة متألقة هي غرفة طرابلس والشمال وهناك الكثير من الأعمال التي سنقوم بها بشكل مشترك في المستقبل القريب”.