وذكر مسؤول في سول، الأحد، أن كوريا الشمالية أبلغت الجارة الجنوبية أن الوفد الرفيع المستوى برئاسة رئيس مجلس الشعب الأعلى كيم يونغ نام، سيزور كوريا الجنوبية من 9 إلى 11 فبراير الجاري.
وفي كوريا الشمالية لا صوت يعلو على صوت الزعيم كيم جونغ أون، إلا أن ما يجهله كثيرون أن هناك رئيسا فخريا للبلاد يدعى كيم يونغ نام، وله مهام شرفية في الدولة الشيوعية.
وقالت كوريا الشمالية إن الوفد يشمل أيضا 3 مسئولين و18 مساعدا، بدون توضيح تفاصيل أكثر، وفق ما نقلت وكالة “يونهاب” عن وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية.
محاولة فك للعزلة
يشار إلى أن الرئيس كيم يبلغ من العمر 90 عاما من العمر، يعمل كرئيس اسمي لكوريا الشمالية، حيث تخضع الدولة للسيطرة الكاملة للزعيم الشاب كيم جونغ أون.
وقال خبراء إن كوريا الشمالية يبدو أنها تريد الفكاك من العزلة الدبلوماسية عن طريق إرسال زعيمها الاسمي إلى الأولمبياد، التي من المنتظر أن تجمع قادة من دول عدة في العالم.
ورحب المكتب الرئاسي في سول بهذا التحرك باعتباره “يعكس إرادة كوريا الشمالية في تحسين العلاقات المشتركة بين الكوريتين والمساعدة على استضافة أولمبياد بيونغ تشانغ بنجاح”.
(سكاي نيوز عربية)