طالب رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد أشتية، اليوم، الادارة الاميركية برفع الاجراءات العقابية التي اتخذتها في حق السلطة الفلسطينية، مؤكدا رفض “صفقة القرن”، أي الخطة الاميركية المرتقبة لتسوية النزاع بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني.
وجاءت مواقف أشتية خلال استقباله في مكتبه في رام الله في الضفة الغربية المحتلة السناتور الأميركي رون وايدن.
وبحسب بيان نشره مكتبه، أكد أشتيه للسناتور وايدن “نرفض صفقة القرن، ولن نقبل باستمرار الوضع الراهن، والإجراءات والقرارات التي اتخذتها الإدارة الأميركية مؤخرا، سواء قطع المساعدات المقدمة للأونروا، أو نقل السفارة (الاميركية) للقدس، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، تعد أسوأ من النص المكتوب لصفقة القرن”.
واضاف أشتية وفق البيان: “يجب فصل العلاقات الفلسطينية الأميركية عن عملية السلام أو المسار السياسي الذي يجري، وتعثر العملية السلمية لا يجب مواجهته بعقاب أو ابتزاز من الادارة الأميركية تجاه الفلسطينيين، ونريد منها أن تكون وسيطا وشريكا صادقا في السلام”.
واللقاء هو الأول الذي يجريه رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد مع مسؤول أميركي منذ توليه منصبه منتصف نيسان.