التقطت الكاميرا “الرادار” في شارع بولاية أوكلاهوما الأميركية، رئيس شرطة الولاية – نفسه – وهو يتجاوز السرعة المسموح بها، بأكثر من عشرين ميلا في الساعة، وقد قام الرجل بالاعتذار للمجتمع وحرر بنفسه – لنفسه – مخالفة سرعة.
وشرح الرجل واسمه “جوستين بورش”، الوضع على صفحة الفيسبوك الرسمية لإدارة الشرطة، موضحاً ما جرى معه، مقدماً الاعتذار المكتوب.
وكتب: “أنا أكتب لأبلغ الجميع أنني رئيس الشرطة بورش، قد كسرت القانون بشارع 103rd St N، وأنا أقر بالخطأ، وأنني قد تجاوزت السرعة المسموح بها بعشرين ميلا في الشارع، حيث كنت أسير بسرعة 75 إلى 80 ميلا في شارع سرعته 50 ميلا فقط”.
وأضاف: “نعم كان لدي مبرري لكي أسرع، لكن السرعة الزائدة لن تصبح مبررة بأي حال، وبهذا أتحمل المسؤولية مثل أي شخص آخر، وسوف أدفع الغرامة المحددة”.
وتقدر الغرامة جراء المخالفة المذكورة بـ 300 دولار أميركي.
لكن الرجل كان صادقاً، وقال إنه لا يعلم حق العلم إذا كان سيحرر لنفسه الإيصال، لو أنه لم يكن قد تم توثيق مخالفته بالكاميرا أم لا.
وأوضح أنه اتخذ القرار بعد أن شاهد المخالفة وتأكد منها عبر الفيديو.
وعقب قائلا: “بصراحة.. ربما تعرفون الإجابة.. لا”.
وأكد في مقابلة تلفزيونية محلية: “تماماً مثل أي شخص آخر يلقى القبض عليه، أنا بحاجة إلى أن أكون مسؤولا عن أفعالي”.
المصدر: العربية.نت