تقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، التهاني بعيد الاستقلال الخامس والسبعين في قاعة 25 ايار في القصر الجمهوري، يحيط به رئيس مجلس النواب نبيه بري، والرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري. وتوالت وفود المهنئين من رسميين وسياسيين وروحيين وامنيين واعلاميين ونقابيين وهيئات كشفية واجتماعية واهلية.
ولدى وصول الرئيس الحريري ومن ثم الرئيس بري، توجها على الفور الى مكتب رئيس الجمهورية حيث عقدت خلوة بينهم لنحو ربع ساعة.
المهنئون
وحضر مهنئا الرئيس امين الجميل، الرئيس العماد ميشال سليمان، الرئيس نجيب ميقاتي، الرئيس فؤاد السنيورة، الرئيس تمام سلام، نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال غسان حاصباني، وعدد من رؤساء الطوائف المسيحية والاسلامية، الوزراء في حكومة تصريف الأعمال، نواب حاليون، السفراء العرب والاجانب المعتمدون في لبنان، مدراء المنظمات الاقليمية والدولية، قائد اركان قوات حفظ السلام الدولية والامين العام للمجلس الاعلى اللبناني السوري، اضافة الى كبار رجال الدين من المطارنة ومفتيي المناطق ورؤساء الرهبانيات والمدبرين العامين.
كما حضر مهنئا، رئيس واعضاء المجلس الدستوري، رئيس واعضاء مجلس القضاء الاعلى، رئيس واعضاء مجلس شورى الدولة، رئيس واعضاء هيئة التفتيش القضائي، رئيس واعضاء ديوان المحاسبة، قائد الجيش مع وفد من القيادة، حاكم مصرف لبنان ونواب الحاكم، رئيس واعضاء المجلس الاقتصادي الاجتماعي، رئيس واعضاء المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع، الوزراء السابقون، النواب السابقون، نقيبا المحامين في بيروت والشمال، نقيبا الصحافة والمحررين، رئيس واعضاء مجلس الخدمة المدنية، رئيس واعضاء هيئة التفتيش المركزي، رئيس واعضاء الهيئة العليا للتأديب.
وحضر للتهنئة المدير العام لرئاسة الجمهورية، الامين العام لمجلس النواب، الامين العام لمجلس الوزراء، الامين العام لوزارة الخارجية والمغتربين، المدير العام لقوى الامن الداخلي مع وفد من كبار الضباط، المدير العام للامن العام مع وفد من كبار الضباط، المدير العام لامن الدولة مع وفد من كبار الضباط، رئيس المجلس الاعلى للجمارك، المدير العام للجمارك على رأس وفد من الضابطة الجمركية، الملحقون العسكريون العرب والاجانب المعتمدون في لبنان، اركان قيادة قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان، الضباط المتقاعدون من مختلف القوى المسلحة من رتبتي عماد ولواء، رئيس واعضاء مجلس الانماء والاعمار، موظفو الفئة الأولى (المحافظون، المدراء العامون، السفراء اللبنانيون، رؤساء مجالس ادارة المؤسسات العامة)، عميد واعضاء مجلس الاوسمة، رئيس واعضاء مجلس بلدية بيروت، رؤساء الجامعات اللبنانية والعربية والاجنبية، المدير العام للدفاع المدني مع وفد من المديرية العامة، وفد من الصليب الاحمر اللبناني، قائد فوج الإطفاء مع وفد، نقباء: الاطباء، اطباء الاسنان، الصيادلة، المهندسين، المقاولين وسائر رؤساء مجالس نقابات المهن الحرة، رئيس وأعضاء لجنة الرقابة على المصارف، عميد واعضاء السلك القنصلي الفخري، رئيس غرفة التجارة الدولية، رؤساء غرف التجارة والصناعة والزراعة في المناطق، رؤساء: جمعية التجار، جمعية المصارف وجمعية الصناعيين، رئيس رابطة قدامى القوات المسلحة، رئيس المجلس الوطني لقدامى موظفي الدولة، رئيس الاتحاد العمالي العام، رؤساء اتحادات البلديات، رؤساء الاحزاب، رؤساء الجمعيات والاتحادات النسائية، رئيس واعضاء اتحاد كشاف لبنان، رئيس وأعضاء اللجنة الاولمبية اللبنانية ورؤساء الاتحادات الرياضية.
وفي ختام التهاني التقطت صورة تذكارية للرئيس عون والرئيسين بري والحريري، امام مجسم لعلم الاستقلال في بهو القصر الذي يحمل تواقيع رجالات الاستقلال، اضافة الى تواقيع طلاب المدارس الذين زاروا القصر الجمهوري خلال الاسبوع الماضي احتفاء بالاستقلال. وقد وقع الرئيس الحريري على العلم.
برقيات تهنئة
وكان رئيس الجمهورية واصل تلقي برقيات التهنئة بعيد الاستقلال، وأكد قادة ورؤساء الدول العربية والاجنبية حرصهم على استقلال لبنان وسيادته واستقراره، متمنين لشعبه مزيدا من الوحدة والتقدم والرفاهية.
وفي هذا السياق أبرق الحبر الاعظم البابا فرنسيس للرئيس عون مهنئا وجاء في برقيته: “لمناسبة عيد استقلال الجمهورية اللبنانية، يطيب لي ان اتقدم من فخامتكم ومن الشعب اللبناني بأطيب الاماني، التي اوكلها الى الرب القدير، طالبا منه ان يساعد اللبنانيين في مسيرة التقدم نحو المزيد من تحقيق تطلعاتهم في الوحدة والسلام والعدالة، فيبقى وطنهم الحبيب رسالة احترام وعيش معا بين مختلف طوائفه.”
وهنأ أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني الرئيس عون والشعب اللبناني بعيد الاستقلال وجاء في برقيته: “أعرب باسم شعب دولة قطر وباسمي شخصيا عن خالص التهاني والتبريكات مقرونة بأطيب التمنيات راجين لفخامتكم موفور الصحة والعافية وللشعب اللبناني الشقيق دوام التقدم والازدهار وللعلاقات الاخوية الوطيدة بين بلدينا المزيد من التطور”.
كما أبرق الى الرئيس عون سلطان عمان قابوس بن سعيد، متمنيا للشعب اللبناني كل التقدم والرقي والازدهار.
وتلقى الرئيس عون برقية تهنئة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شدد فيها “حرص بلاده على تعزيز علاقات الصداقة مع لبنان المرتكزة على الاحترام المتبادل”، مؤكدا “مواصلة بذل الجهود المشتركة في سبيل تطوير الحوار المثمر بين البلدين والتعاون الثنائي المشترك من اجل مصلحة الشعبين اللبناني والروسي وخدمة لأمن واستقرار منطقة الشرق الاوسط”.
كما ابرق رئيس جمهورية المانيا الاتحادية فرانك فالتر شتاينماير مؤكدا “أن لبنان يمثل فرص التعايش السلمي بين المجموعات والطوائف المختلفة بشكل لا يضاهيه اي بلد آخر في الشرق الاوسط”، مشددا على “أن ألمانيا تقف بثبات الى جانبه شريكا له وستواصل دعمه في مساعيه المختلفة”.
أما الرئيس الايطالي سيرجيو ماتاريللا فأشار في برقيته الى “أن الصداقة بين بيروت وروما تسير على وتيرة متصاعدة من المتانة والصداقة التاريخية التي تجمع بلدينا وتتعمق أكثر فأكثر من خلال التزام ايطاليا دعم قوات حفظ السلام في جنوب لبنان “يونيفيل” والقوى الامنية اللبنانية التي تشكل رمز الوحدة الوطنية اللبنانية وضمانتها كما سيادة لبنان واستقراره”.
وشدد ملك بلجيكا فيليب، في برقيته، على حرص بلاده على استقرار لبنان وأمنه وازدهار ابنائه.
كما توجه رئيس جمهورية تشيلي سيباستيان بينييرا إيشينيك بالتهاني الى الرئيس عون واللبنانيين، متمنيا “الامن والاستقرار للبنان وشعبه”، ومؤكدا حرصه على تعزيز اواصر الصداقة يبن البلدين.
وأبرق مهنئا أيضا، رئيس الاتحاد السويسري آلان بيرسيه، مؤكدا “تصميم بلاده على تطوير علاقات الصداقة بين البلدين”، متمنيا للبنان ولشعبه الاستقرار والرقي.
كما تلقى رئيس الجمهورية برقيات التهنئة من رئيس الوزراء العراقي الاسبق اياد علاوي، الامين العام للاتحاد البرلماني العربي فايز الشوابكة، ورئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الاعلى لجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية كيم يونغ نام.