صدر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية البيان التالي:
” اورد المكتب الاعلامي لرئيس حكومة تصريف الاعمال الرئيس سعد الحريري ان “كتلة التيار الوطني الحر كانت في صدد ايداع اصواتها فخامة رئيس الجمهورية ليتصرف بها كما يشاء”، ثم اصدر تيار “المستقبل” بياناً تضمن اشارة الى المسألة نفسها، مع تكرار ادعاء بـ”خرق الدستور”.
يهم مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية ان يوضح الآتي:
– اولاً: ان الحديث عن ايداع اصوات “كتلة التيار الوطني الحر” فخامة رئيس الجمهورية، هو محض اختلاق واستباق للاستشارات النيابية الملزمة التي كان ينوي رئيس الجمهورية اجراءها اليوم، وبالتالي فإن التذرع به للتمني على رئيس الجمهورية تأجيلها، هو حكم على النوايا لا يصح في العمل السياسي السليم، ومحاولة مكشوفة لتبرير هذا التمني وتجاهل اسباب اخرى له.
– ثانياً: ان رئيس الجمهورية المؤتمن على الدستور، حريص على التزامه نصاً وروحاً ولا يحتاج الى دروس من احد في هذا المجال، لا سيما ما يتعلق بالمواد والبنود المتعلقة بصلاحياته الدستورية التي يدركها جيداً وليس في وارد تجاوزها، وهو اعتمد في المرتين اللتين اجرى فيهما استشارات نيابية، عدم القبول بأي تفويض من النواب او ترك الحرية للرئيس، بل كان يطلب من النواب تسمية مرشحهم بوضوح او الامتناع عن التسمية من دون اي خيار ثالث.
– ثالثاً: ان اشارة بيان مكتب الاعلام لرئيس حكومة تصريف الاعمال ثم تيار “المستقبل” عن “خرق دستوري” مردود لمطلقيه، الذين كان يجدر بهم معرفة القواعد الدستورية والاقلاع عن الممارسات التي تتناقض ونص الدستور وروحه.