Lebanon On Time –
حل النائب إيهاب مطر ضيفاً، عبر قناة MTV، مع الإعلامي نخله عضيمي، وتناول أبرز التطورات المحلية والإقليمية.
وقال مطر: “نخشى أن تكون زيارة كبير مستشاري والمرشد الايراني علي لاريجاني لنسف التقدم في المفاوضات”، معتبراً أننا “لسنا أمام وضع لبنان تحت البند السابع وأرجح أن يتم التوجه نحو قرار أممي جديد بصيغة مختلفة”.
أضاف: “لا نرفض عمل قوات اليونيفيل لضمان تطبيق القرار ١٧٠١، بل هناك رفض للجنة مراقبة عبر دول أجنبية لأن هذا يضرب السيادة الوطنية أما عبر اليونيفيل فذلك ممكن ومقبول”، لافتاً الى ان “الحياد تم الاعلان عنه منذ أيام الحكومة عام ٢٠١١ عبر النأي بالنفس… لكن هل نستطيع أن نلتزم بحياد كامل؟ يكفي أن نلتزم بالتوجه العربي والقرارات الدولية والعربية لأن هناك قضايا لا يمكننا أن نكون منعزلين عنها، وأنا مع الحياد من الناحية العسكرية بالكامل”.
وتعليقاً على عقد جلسة لانتخاب رئيس من دون الشيعة، رأى ان “الحفاظ على العيش المشترك يضعنا أمام حالة طبيعية برفض عزل أي طائفة، خصوصا أن انتخاب الرئيس يكون بالتوافق بوجود كل المكونات، وبالتالي ليس هناك أي محاولة لعزل الشيعة في المواقع الدستورية سواء في مجلس النواب أو الحكومة”، وشدد على انه “لا يجب ربط انتخاب رئيس الجمهورية بأي ملف آخر”.
واعتبر أن “القمة العربية الاسلامية نسفت فكرة طرح صفقة القرن من جديد، عبر تأكيدها على دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية بحدود ١٩٦٧”.
وعن التمديد لقائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنية، قال: “بغياب رئيس للجمهورية من الضروري التمديد لقادة الأجهزة، الا اذا حصلت معجزة وانتخب رئيس جمهورية قبل ذلك فحكما نتجه للتعيين لكن للاسف لا رئيس حالياً”.
وحيال اتهام الجيش بالتقصير، من قبل “حزب الله” قال: “تم استغلال ما جرى في البترون لمهاجمة الجيش، ومن يحمّل الجيش مسؤولية يخبرنا كيف وصل الاسرائيلي للسيد نصرالله؟”.
وقال: “لسنا أمام وضع لبنان تحت البند السابع وأرجح أن يتم التوجه نحو قرار أممي جديد بصيغة مختلفة، وبالتالي على الجميع أن يكون مقتنعا بتطبيق ١٧٠١ بمن فيهم حزب الله… عندما يتم تطبيق ١٧٠١ سواء في جنوب الليطاني أو عبر الحدود السورية اللبنانية أو عبر المعابر فيصبح سلاح حزب الله بلا لزوم”.
وختم مطربالقول: “نرفض فكرة أي حلّ بالقوة على قاعدة خاسر ورابح، فالحل يجب أن يحمل صفة التوافق”.