اسم الفتاة السعودية دينا علي لسلوم، بات بين يوم وليلة واحدا من أشهر الأسماء تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي، وفي بيانات منظمات حقوقية دولية فما هي حكايتها؟
ووفقا لحساب على توتير منسوب لدينا فإنها قررت الخروج من السعودية رفضا لمعاملة المرأة على أساس أنهم مجموعة من العبيد.
إلى متى سيعتقدون أننا عبيد لديهم #SaveDinaAli
وكانت تخطط الفتاة العشرينية للتوجه إلى أستراليا حيث كانت تنوي تقديم اللجوء الإنساني، وبعد نجاحها في الخروج من الأراضي السعودية، تم احتجازها في مطار مانيلا بالفلبين لحين حضور أهلها من السعودية إلى مانيلا وتسليمها لهم بناءً على طلب السفارة السعودية.
#SaveDinaAli this is happening now in Philippines airport they want to send her back to people who wants to kill her @hrw@UN
وتمكنت الفتاة من تسجيل مقطع فيديو تتحدث فيه بالانكليزية، تحكي حكايتها وتطالب المساعدة من الجميع لأنها ستقتل إذا تسلمها أهلها، ونشرتها على صفتحها على تويتر، ورفعها العديد من المتضامنين معها على موقع “يوتيوب”.
وقالت في رسالتها إلى العالم: “اسمي دينا علي، وأنا امرأة سعودية أهرب من السعودية إلى أستراليا سعيا للجوء. توقفت في الفلبين في رحلتي وأخذوا جواز سفري واحتجزوني 13 ساعة لأني امرأة سعودية بالتعاون مع السفارة السعودية”.
وأضافت: “إذا جاءت عائلتي سيقومون بقتلي وسأموت إذا عدت إلى السعودية. أرجوكم ساعدوني. أنا أسجل هذا الفيديو طلبا للمساعدة ولتعلموا أنني حقيقة وموجودة هنا. الحكومة الفلبينية والسعودية تنتهكان حقوق الإنسان والقانون الدولي، ويحتجزوني هنا كمجرمة ولا يمكنني أن أفعل أي شيء ولا يمكنني الخروج، لقد أخذوا جواز سفري وكل أوراقي لأنهم ينتظرون وصول أسرتي لتأخذني وهم يريدون قتلي. إذا حدث أي شيء لي فهذا مسؤولية الخطوط الجوية الفلبينية والحكومة السعودية”.
رسالة الفتاة كان لها تأثير كبير بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي وتعاطفوا معها ودشنوا هاشتاج (#SaveDinaAli) وآخر باللغة العربية (#دينا_علي) وأعلن الشباب والفتيات تضامنهم مع دينا مطالبين بالسماح لها بالتنقل.
If #DinaAli is killed, I will remember the silence of American and other Western feminists. #SaveDinaAli
كلنا #دينا علي لسلوم #
أما السفارة السعودية لدى الفلبين فأصدرت بياناً الأربعاء، مقتضب، وصفت فيه المسألة بأنها شأن عائلي. وأكدت أن دينا عادت مع أقاربها إلى السعودية.
(بيان صحفي)
حيال ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي بشأن المواطنة / دينا
لمشاهدة وسماع رسالة الفتاة اضغط هنا