كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أنّ هناك بلدين مسلمين يقفان وراء الحملة التي استهدفت الليرة التركية مؤخراً وأدت إلى هبوطها الحاد مقابل الدولار الأميركي، رافضاً في مقابلة تلفزيونية مع قناة A HABER التركية، الإفصاح عنهما.
وأوضح جاويش أوغلو أن التدابير التي اتخذتها بلاده على المستوى الاقتصادي أسهمت في تخفيف حدة ما وصفها بالهجمات الاقتصادية ومحاولات حرق تركيا عبر الاقتصاد، بحسب صحيفة “حرييت”.
وأضاف أن هذه الهجمات -التي تأتي بعد فشل المحاولة الانقلابية في 2016 ويشكل ارتفاع سعر صرف الدولار أحد أوجهها- تقف وراءها مؤسسات مالية كبرى ودول، من بينها دولتان إسلاميتان ودول أعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وقال إن من يقف وراء هذه المحاولات رأوا أن الاقتصاد التركي ينمو والصادرات تزيد، فأرادوا حصر تركيا في الزاوية عبر أسعار الصرف.
وخلال الأسبوع الماضي، هوى سعر صرف العملة التركية إلى 4.92 ليرة مقابل الدولار، لتسجل بذلك مستوى قياسياً منخفضاً جديداً.