وتقول الأسر إن الشركات الثلاث قدمت “دعما ماديا” للتنظيم من خلال سماحها لمتطرفيه بنشر الدعاية بحرية على وسائل التواصل الاجتماعي/ وبالتالي أفسحت المجال لهجمات مثل ما حدث في سان برناردينو.
وقالت الدعوى المقدمة إلى محكمة في لوس أنجلوس “لسنوات أتاح المتهمون للتنظيم استخدام شبكاتهم الاجتماعية كوسيلة لنشر الدعاية المتطرفة وجمع الأموال وجذب المزيد من المقاتلين”.
وأضافت “تطور داعش في السنوات القليلة الماضية إلى أخطر تنظيم إرهابي في العالم لم يكن ليحدث بدون تويتر وفيسبوك وغوغل (يوتيوب)”.
وأحجمت متحدثة باسم تويتر عن التعليق على الدعوى القضائية. ولم يتسن لرويترز على الفور الاتصال بممثلين عن فيسبوك وغوغل.
وكان مسلح يدعى سيد رضوان فاروق وزوجته تشفين مالك قد فتحا النار على حشد من زملاء فاروق في العمل بمبنى حكومي في سان برناردينو في الثاني من ديسمبر/كانون الأول 2015 فقتلا 14 شخصا وأصابا 22 آخرين.
ووصف الهجوم حينئذ بأنه أخطر هجوم يشنه المتطرفون على الأراضي الأميركية منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001.