أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء الجمعة، عن ارتقاء شهيدين متأثرين بجراحهما التي أصيبا بها قبل أيام، عقب إطلاق النار عليهما من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركز شرقي الخط الفاصل.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة، في تصريح وصل “عربي21” نسخة عنه، باستشهاد الشابين؛ أحمد علي مصطفى قطوش (23عاما)، متأثرا بجراحه التي أصيب بها قبل أيام شرق مدينة البريج وسط قطاع غزة، واستشهاد مهند بكر أبو طاحون (12عاما)، متأثرا بجراحه أيضا، عقب إصابته في المنطقة ذاتها، وهو من سكان النصيرات وسط القطاع.
وأوضح القدرة أنه بارتقاء الشهيدين؛ قطوش وطاحون، يرتقع عدد شهداء مسيرات العودة في قطاع غزة إلى 114 شهيدا، وأكثر من 13 ألف مصاب بجراح مختلفة، بينهم 330 حالتهم “خطيرة”، ووفق متابعة “عربي21” هناك 6 شبان فلسطينيين زعم الاحتلال أنهم استشهدوا وما زال يحتجز جثامينهم، وبذلك يصل إجمالي عدد شهداء مسيرات العودة إلى 120 شهيدا.
وأعلنت الهيئة الوطنية العليا المشرفة على مسيرات العودة، في بيان لها وصل “عربي21” نسخة عنه، استمرار فعاليات مسرة العودة، كما أطلقت على اليوم الجمعة، “جمعة مستمرون رغم الحصار”، وهي الجمعة التاسعة، ودعت جموع الفلسطينيين إلى المشاركة في الفعاليات التي ستقام في المخيمات الخمس في القطاع.
وانطلقت مسيرات العودة وكسر الحصار الشعبية، في قطاع غزة يوم 30 آذار/ مارس الماضي، تزامنا مع ذكرى “يوم الأرض”، حيث تم تدشين العديد من المخيمات على مقربة من الخط العازل الذي يفصل القطاع عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.