أكد عضو “تكتل لبنان القوي” النائب أسعد درغام في حديث للـ OTV، أن “عكار ليست موبوءة جراء انتشار فيروس كورنا، والحالات المؤكدة 5 بانتظار ما سيصدر من نتائج من مستشفى رفيق الحريري في بيروت”، لافتا الى أن “جميع الاصابات التي سجلت في عكار هي لشبان يعملون في بيروت، لذلك تتسارع خطوات البلديات في محاولة لضبط الأمور واعداد اللوائح بالأشخاص الذين إختلطوا بالمرضى”.
وعن حالة الهلع التي سادت بلدة ببنين، لفت درغام الى أن “هذا الأمر ناتج عن تخالط عدد من أهالي البلدة مع عائلة الشاب المصاب بعد تسريب أخبار كاذبة عن أن نتائج الفحوص جاءت سلبية قبل أن يتم التأكد من الاصابة، ولكن تم ضبط الأمور عبر الاجراءات التي قامت بها بلدية ببنين وكل الفاعليات، حيث عقد اجتماع يوم أمس بتوجيهات من محافظ عكار عماد اللبكي وحضور الأجهزة الأمنية التي عمدت الى منع التجول وأشرفت على إغلاق المؤسسات التجارية ومنع التجمعات”.
اضاف: “إن الخوف والحذر مطلوبين في كل عكار التي تضم 600 ألف نسمة لحماية أهلنا والأطفال ولكن الهلع غير مبرر”، مشددا على “ضرورة الحجر المنزلي لعائلات المصابين في ببنين وغيرها، وهو أمر بغاية الضرورة تحديدا لجهة مراقبة وضبط الأمور ومنع تفشي الوباء في البلدة التي تضم ما يقارب ال40 ألف نسمة”.
وعن الاجراءات التي تتخذ، أكد درغام أن “الجهود تتركز حاليا في إتجاهين، أولا لجهة تأمين التجهيزات اللازمة لمستشفى حلبا الحكومي وقد وعد وزير الصحة حمد حسن بتأمين دفعة مالية كأقصى حد يوم الاثنين المقبل، إضافة الى المعدات والتجهيزات اللازمة. ثانيا، تأمين المساعدات الغذائية والعينية للأسر التي تعيش من عملها اليومي، وذلك لتشجيعها على البقاء في المنازل والالتزام بالحجر المنزلي”.
واكد درغام أن “هناك جهودا تبذل على مختلف المستويات لمنع إنتشار الوباء، والتعويل الأساسي يبقى على وعي المواطن والالتزام بالحجر المنزلي”.