وبحسب القائمين على الدراسة، فإن الولادات الجديدة تعد الأكثر تدميراً للبيئة، حيث سيخفض عدم إنجاب الأطفال البصمة الكربونية للفرد بمقدار ثمانية وخمسين طناً إضافياً من ثاني أكسيد الكربون.
وتعرف البصمة الكربونية بأنها مجموعة من إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة، ورغم من وجود طرق عدة تؤدي إلى انخفاضها، مثل التخلي عن السيارات وإعادة التدوير إلا أنه، وبحسب الباحثين فالتوقف عن الإنجاب قد يحدث فرقا كبيرا.
ولكن ما نفع البيت دون قاطنيه؟ وما نفع كوكب الأرض إذا خلا من البشر وخاصة من تلك المخلوقات البريئة التي تكبر وفق متخصصين فتبتكر أدوات مبدعة للتعامل مع المشكلات الناجمة عن البيئة.
دراسات عدة آخرها في برلين أكدت أن الأطفال يساهمون إلى حد ما.. في زيادة الشعور بالرضا لدى غالبية الألمان.