وجه رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي رسالة الى مديرة مكتب لبنان في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية السيدة غرتشن بيري، طلب فيها العمل على إمكانية تزويد مرفأ لبنان من طرابلس الكبرى بالآلات والمعدات المتطورة لمراقبة دخول وخروج البضائع من وإلى حرم المرفأ.
وجاءت هذه الرسالة من باب حرص الرئيس دبوسي على مرفأ طرابلس وتحصينه من أية أعمال تهريب يمكن أن تسيء الى سمعته وتفقد ثقة المجتمعين العربي الدولي به، خصوصا بعد محاولة تهريب الحبوب المخدرة الى السعودية والقرار الذي إتخذته المملكة حيال المنتوجات الزراعية اللبنانية.
وتأتي هذه الرسالة بعد التعاون بين البنك الأوروبي وغرفة طرابلس التي إستضافت مؤتمر التعريف بخدماته وتقديماته، خصوصا أن البنك يتطلع الى التنمية بكل جوانبها، وهو الأمر الذي وجد فيه الرئيس دبوسي فرصة لتقديم هذا الطلب الذي يحمي مرفأ لبنان من طرابلس الكبرى ويساهم في تطوير أعماله في أجواء آمنة ومستقرة.
الرسالة
وجاء في الرسالة: “ضمن إطار المحافظة على مصداقية مرفأ طرابلس وحرصاً على سمعة الوطن ومصالح رجال الأعمال المستوردين والمصدرين عبر المرفأ المذكور، وعلى علاقتهم بمحيطهم العربي والإقليمي والدولي لا سيما الأوروبي في إطار عمليات التبادل التجاري للسلع، بعد أن أصبح هذا النشاط هو الوحيد الذي يؤمن دخول Fresh Money إلى لبنان.
لذلك، ولكي يتمكن مرفأ طرابلس من القيام بكافة المهام المطلوبة منه بكل حرفية ومهنية، فإننا نلتمس من جانبكم الموقر تزويد المرفأ وتجهيزه بالآلات والمعدات المتطورة (السكانر)، مما يمكنه من كشف عمليات التلاعب أثناء إدخال أو تصدير البضائع المشبوهة والمخدرات، وذلك من خلال تمويل خاص من جانب مؤسستكم الكريمة، مما يمكننا من إعادة بناء الثقة والمساهمة في حماية مؤسساتنا الاقتصادية والحفاظ على شركائها في العالم بمنأى عن عمليات التلاعب والغش.
علماً بأننا على أتم الاستعداد للمساهمة بالقدر الذي ترونه مناسباً في حال قررتم تبنى هذا المشروع.