عرض رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي الأوضاع الاجتماعية والمعيشية والقضايا العمالية لا سيما ما يتعلق بتصحيح الأجور مع رئيس الإتحاد العمالي العام في لبنان الدكتور بشارة الأسمر الذي زار الغرفة على رأس وفد كبير ضم رؤساء واعضاء نقابات أرباب العمل والعمال في لبنان الشمالي وبحضور عضو مجلس بلدية طرابلس باسل الحاج.
رحب الرئيس دبوسي بالدكتور الأسمر والوفد العمالي، منوها بالتعاون القائم بين غرفة طرابلس والإتحاد العمالي العام بشخص رئيسه الدكتور بشارة الأسمر.
وشدد دبوسي على ضرورة التعاون والتعاضد يدا بيد بين كل مكونات الإنتاج، مؤكدا اهمية إطلاق المشاريع الإستثمارية والإنتاجية لتحقيق النهوض بالإقتصاد الوطني من طرابلس الكبرى والبدء بإطلاق ورشة الحوار بين قوى الإنتاج لتصحيح الأجور.
واكد دبوسي اننا جميعاً نريد دولة لبنانية قادرة وعادلة وتوحي بالثقة للمواطنين اللبنانيين وان يكون لدينا مشاريع إستثمارية نهضوية وطنية من طرابلس الكبرى لاننا سعاة إعمار لا دمار ولاننا نؤمن بأن لبنان قوي من طرابلس الكبرى.
من جهته توجه رئيس الإتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر بتحية محبة وتقدير الى الرئيس دبوسي الشخصية الاقتصادية المسؤولة التي تمتاز بالمناقبية والقيم العليا والتي تمتلك دائماً القدرة على الجمع في زمن التفرقة، وهو الناشط في هذا الإتجاه على قدم وساق ويضع كل إمكانياته بتصرف ارباب العمال والعمال الذي يحتاجون اليوم الى من يقف بجانب قضاياهم أكثر من أي وقت مضى.
ولفت الأسمر الى أن الرئيس دبوسي هو على قمة المتعاونين من اجل تحسين سبل العيش وهو على راس غرفة مشهود لها بالتقدم من خلال مختبرات مراقبة الجودة لديها والبحوث العلمية وخلافها من الانشطة التي تشرّف المجتمع الإقتصادي اللبناني، خصوصا أننا نعتبر أنفسنا شركاء في الإنتاج ودعاة حوار، وفي حال تشاور دائم من اجل تحقيق الهدف الحيوي المتمثل بتصحيح الأجور الذي نعلن أنه اليوم بدأ الحوار الجدي فيه من غرفة طرابلس، خصوصا أنه تتنازعه ثلاثة أطراف، طرف مؤيد له بالكامل يمثله الرئيس دبوسي، وطرف ينتظر التطورات ليحدد موقفه، وطرف يرفضه بالكامل ويتحرك في هذا الاتجاه.
وقال الأسمر: نحن على تعاون وثيق مع غرفة الشمال، ونتطلع دائما الى طرابلس التي تمتلك كل مقومات النهوض بإقتصادنا الوطني وما علينا إلا أن نبادر مع الرئيس دبوسي ومع الرئيس نجيب ميقاتي ومع كل النافذين والمسؤولين للنهوض بطرابلس وبوطننا الحبيب لبنان، كما علينا العمل لإضاءة شمعة في هذا النفق المظلم.