سيطر تنظيم داعش على عدد من القرى في أقصى شرقي الرقة، الأربعاء، بعد هجوم على مواقع قوات النظام السوري، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفيين.
وكانت قوات النظام مدعومة بميليشيات أجنبية قد سيطرت على تلك القرى في الخامس من أغسطس الحالي، بعملية عسكرية واسعة بهدف الوصول إلى مدينة دير الزور.
وتعتبر منطقة ريف الرقة الشرقي بوابة قوات النظام السوري للتوجه نحو مدينة دير الزور، فيما تعتبر خط الدفاع الأول لتتظيم داعش.
معارك في جوبر
إلى ذلك، تجددت اشتباكات عنيفة، الأربعاء، على محور المتحلق الجنوبي في حيي جوبر وزملكا بريف دمشق بين فصائل الجيش السوري الحر والقوات الحكومية مدعومة بميليشيات إيرانية، وذلك في محاولة متجددة للقوات الحكومية وميليشياته التقدم في المنطقة.
وذكرت مصادر ميدانية لـ”سكاي نيوز عربية” أن القوات الحكومية واصلت قصفها المكثف على بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية وحي جوبر بدمشق، وسط اشتبكات بين مقاتلي المعارضة والجيش السوري على محاور عدة من جبهات زملكا- عين ترما- جوبر.
وقُتل مدني واحد، وأُصيب آخرون بقصف للقوات الحكومية السورية وبالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على بلدة حوش الصالحية بريف دمشق.
من جانب آخر، تمكن مقاتلي الجيش الحر من تدمير مدرعات عسكرية جديدة للفرقة الرابعة للقوات الحكومية، على جبهة عين ترما بالغوطة الشرقية بريف دمشق.
وتسعى القوات الحكومية وحلفاؤها للسيطرة على عين ترما لفصلها عن حي جوبر، والذي يعتبر بوابة الغوطة الشرقية إلى عمق العاصمة.
وتبدأ حدود الحي من المتحلق الذي يفصله مع زملكا وصولا إلى ساحة العباسيين، وذلك في مسعى، لتأمين حزام العاصمة، خاصة من الجهتين الغربية والشمالية، فيما لم يبقَ للجيش الحر جيوبٌ سوى في الغوطة الشرقية وجنوب دمشق.