علق المستشار السياسي للرئيس نجيب ميقاتي الدكتور خلدون الشريف على قضية الفنان زياد عيتاني مغرداً عبر حسابه على “تويتر” :في قضية زياد عيتاني : نحن أمام فضيحة حقيقية قوامها أن الدولة و مؤسساتها المدنية و الأمنية قد نُخِرت و تَرَقَقَت عظامها، فلم تعد تستطيع أن تحمل المواطنين. هي فضيحة أمنية تشابهها فضائح من كل الأعيرة و على كل الصعد، توظيفات، التزامات، نفايات، كهرباء، صحة، تلوث مياه ..الخ”.
أضاف:” و يعود الناس و يعيدوا إنتخاب نفس الوجوه التي أفرطت في استعمالهم و إمتهان كراماتهم و صحتهم و لقمة عيشهم ، نحن أمام معضلة لا أستطيع استشراف باب الخروج منها، لكني على يقين أن الأمور لا تستطيع أن تستمر على هذا المنوال.
قضية فرد مظلوم، ساهمت الإنتخابات و الصوت التفضيلي في السعي لكشفها الآن، لأنه بيروتي و لأنه عيتاني، و لأنه مشهور و معروف، فماذا عن قضايا الآلاف من الشباب من ذوي الأسماء المغمورة نسبًا و شهرةً؟”.
تابع:” و ماذا عن المئات الذين يقضون من سرطان مرده تلوث المعامل و الأنهار و جبال النفايات، و ماذا عن عشرات الآلاف الذين يقفون بالطوابير للحصول على وظيفة سواء على باب الساسة او على باب الدولة.
المواطن يستحق اكثر و الوطن يئن من حمل قادته و ليس العكس. زياد عيتاني فتحت بابًا أتمنى الا يقفل، باب جهنم على الظالمين إذا ما كان للظلم مقارع”.