يتجه المساهمون النشطون في فيسبوك الشهر القادم لاجتماع المساهمين السنوي وهدفهم إسقاط مارك زوكربيرغ من منصبه كرئيس تنفيذي للشركة.
فقد حددت الشركة 30 أيار ليكون اجتماع المساهمين السنوي الذي يتم من خلاله التصويت على المقترحات الخاصة من المساهمين.
ومن بين ثمانية مقترحات لأصحاب الأسهم، هناك اثنان سيكونان مألوفين لدى زوكربيرغ وبقية أعضاء مجلس الإدارة، حيث يقوم المستثمرون بمحاولة أخرى لفرض تغييرات على نظام الحكم بالشبكة الاجتماعية.
يسقط يسقط
أحد المقترحين بعنوان “اقتراح حملة الأسهم فيما يتعلق بالرئيس المستقل” ويتضمن التخلص من زوكربيرغ مع تعيين مدير تنفيذي مستقل بدلاً منه.
وكانت هناك محاولة في تموز الماضي من قبل المساهمين النشطين الذين سئموا من سوء تعامل الإدارة الحالية مع الفضائح المتكررة، بما في ذلك فضيحة كامبريدج أناليتيكا.
ولكن المستثمرين -الذين يسيطرون على ثلاثة مليارات دولار من أسهم الشركة- فشلوا في التصويت نظرا لأن نظام التصويت المتبع يعطي قوة التصويت لزوكربيرغ.
فالتصويت لدى فيسبوك محصور بين حملة الأسهم (أ) و (ب)، وحملة الأسهم (ب) لديهم عشرة أضعاف القوة التصويتية عن الفئة (أ)، وبما أن زوكربيرغ يملك وحده 75% من أسهم (ب) فمن المرجح أن يكون مصير هذا المقترح كسابقه.
وكانت فيسبوك قد قالت في رفضها التصويت على المقترح العام الماضي “نعتقد أن مجلس الإدارة يعمل بفعالية في ظل هيكله الحالي الذي يوفر حماية إشرافية مناسبة”.
وأضافت: “لا نعتقد أن مطالبة الرئيس بالاستقالة سيوفر توجيهات وأداءً أفضل بشكل ملحوظ، وبدلاً من ذلك يمكن أن يتسبب في عدم كفاءة وظيفة وعلاقات الإدارة والمجلس”.