أعلنت شركة “أوشن إنفنيتي” الأميركية، أنها ستجري رحلة البحث الأخيرة عن الطائرة الماليزية المختفية منذ أعوام في المحيط الهندي.
وبحسب ما نقلت صحيفة “غارديان”، فإن الشركة ستبحر صوب بقعة رصدت فيها سفينة صينية موجات فوق صوتية قبل 4 سنوات، وهو ما قد يكون مؤشرا على إشارات من الصندوق الأسود.
وكانت الحكومة الماليزية أعلنت، مؤخرا، إنهاء البحث عن طائرة الخطوط الماليزية “إم إتش 370″، ووافق برلمان البرلمان على تمديد العملية حتى أواخر مايو بناء على طلب الشركة.
وغابت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية عن أجهزة الرادار وعلى متنها 239 شخصا، وهي في الطريق من كوالالمبور إلى بكين، في الثامن من مارس عام 2014، في واحدة من أكثر حوادث الطيران غموضا في العالم.
وقال متحدث باسم “أوشن إنفنيتي” إن الشركة على دراية بأمر الموجات الصوتية، ولذلك توجهت إلى الموقع حتى تتحقق من الأمر، قبل أن تنهي عملية البحث بشكل تام.
وكانت الحكومة الماليزية قد تعاقدت مع الشركة الأميركية على قاعدة “لا نتائج – لا أتعاب”، أي أن كوالالمبور لن تدفع شيئا في حال لم تعثر “أوشن إنفنيتي” على الحطام، أما في حال نجحت في ذلك فإنها ستنال 70 مليون دولار.