قال ديمتري روجوزين نائب رئيس الوزراء الروسي الأربعاء، إن فشل إطلاق قمر صناعي قيمته 2.6 مليار روبل (44.95 مليون دولار) الشهر الماضي كان نتيجة خطأ فني مخجل. حسب رويترز.
وكانت وكالة الفضاء الروسية (روسكوزموس) قالت الشهر الماضي إنها فقدت الاتصال بالقمر الصناعي المخصص لرصد وقياس أحوال الطقس ميوتور إم بعد إطلاقه من قاعدة فوستوشني الجديدة في أقصى شرق البلاد.
وكان الصاروخ يحمل 18 قمرا صناعيا أصغر تخص شركات علمية وبحثية وتجارية من روسيا والنرويج والسويد والولايات المتحدة واليابان وكندا وألمانيا.
وفي تصريح لتلفزيون روسيا 24 قال نائب رئيس الوزراء إن الإخفاق نجم عن خطأ بشري.
وأضاف أن الصاروخ الذي كان يحمل الأقمار جرى ضبطه بإحداثيات خاطئة موضحا أنه تم توجيه اتجاهاته على أساس الإقلاع من مركز انطلاق آخر وهو قاعدة بايكونور التي تستأجرها موسكو في قازاخستان.
وقال الوزير “جرى برمجة الصاروخ على أنه سينطلق من بايكونور. لم يزود بالإحداثيات الصحيحة”.
وقاعدة فوستوشني الفضائية الواقعة في غابة كثيفة بمنطقة أمور هي أول منصة مدنية لإطلاق الصواريخ في روسيا.
وفي أبريل من العام الماضي وبعد تأخيرات وتكاليف زائدة ضخمة أطلقت روسيا أول صواريخها من فوستوشني بعد يوم من تسبب عطل فني في تأجيل محرج للحدث الذي كان يحضره الرئيس الروسي فلاديمير بوتن.