لا شيء منتظراً على صعيد قانون الانتخاب في لبنان، بانتظار ما ستسفر عنه اللقاءات العربية الإسلامية – الأميركية في المملكة العربية السعودية وانعكاساتها على لبنان، خصوصاً أن المراقبين ينظرون بكثير من الأهمية لنتائج هذه اللقاءات على المنطقة بأسرها، ومنها لبنان الذي لا زال يعيش في دوامة الخلافات بشأن القانون الانتخابي، ما قد يفتح المجال أمام الخروج من هذا المأزق بالعودة الى القانون النافذ الذي قد يحفظ ماء الوجه للجميع، ولو تظاهر البعض برفضه له والمطالبة باعتماد قانون جديد.
ودعت أوساط سياسية مراقبة إلى التمعن في أبعاد الرسالة السعودية بالغة الأهمية بعدم دعوة رئيس الجمهورية ميشال عون إلى الرياض للمشاركة في القمة العربية – الإسلامية – الأميركية، وما يمكن أن تتركه من انعكاسات على صعيد العلاقات اللبنانية – الخليجية.
وأشارت إلى أن موقف الرياض المستجد من لبنان مربك ويؤشر إلى امتعاض سعودي وخليجي واضح من مواقف الرئيس عون تجاه “حزب الله” وإيران، معربة عن خشيتها من عودة التوتر إلى العلاقات اللبنانية – الخليجية.
(السياسة)