وفي لقاء جمعه بوزير الأمن وكبار قادة الوزارة، قال خامنئي إنه من الضروري “التصدي لحرب استخباراتية ووضع برنامج هجومي لإلحاق الهزيمة بالأعداء” حسب تعبيره، مطالبا بأن “يحدد جهازنا الاستخباراتي قواعد اللعبة”.
وحث خامنئي مسؤولي الأمن على تكثيف العمليات الاستخباراتية لإيران، موضحا أن “أخذ قضية تغلغل واختراق العدو على محمل الجد يعد واحدا من سبل المواجهة”.
وفي كلمته أشار إلى التطورات والأحداث التي يعيشها العالم، والمنطقة وأكد أن “إيران اليوم في ساحة حرب كبيرة ومعقدة، أحد أطرافها إيران والطرف الآخر هو جبهة كبيرة وقوية من الأعداء”.
ولمح خامنئي إلى أبعاد هذه الحرب، قائلا: ” في هذه الحرب هناك الكثير من الأساليب مثل التغلل وسرقة المعلومات وتغيير محاسبات صناع القرار وتغيير معتقدات الشعوب، وكذلك خلق الأزمات الاقتصادية والتوترات الأمنية”.
وأشاد المرشد الأعلى بالمؤسسة الأمنية الاستخباراتية في إيران، مضيفا: “لقد كانت سليمة وخالصة منذ تأسيسها ولا زالت كذلك حتى اليوم، وقد تخطت الامتحانات بصورة جيدة”.