أكدت حركة “حماس”، اليوم، ان “استمرار الاجراءات العقابية التي يفرضها الرئيس محمود عباس على قطاع غزة تعكر الاجواء العامة للمصالحة مع حركة “فتح” التي تم توقيعها الاسبوع الماضي”.
وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في تصريح: “إن استمرار الإجراءات العقابية على شعبنا في غزة بعد مضي شهر على حل اللجنة الإدارية ينغص الجو العام للمصالحة”.
وذكر “أن شعبنا يتطلع من اجتماع الحكومة اليوم اتخاذ قرارات سريعة للتخفيف من معاناته، وإنهاء الإجراءات العقابية في حقه، ولا سيما بعدما تسلمت الحكومة مهماتها في قطاع غزة”، في اشارة الى سلسلة تدابير اتخذتها السلطة الفلسطينية للضغط على “حماس” خلال الاشهر الاخيرة، ومنها خفض الاموال التي تدفعها الى اسرائيل لتغذية قطاع غزة بالكهرباء، ما جعل القطاع يعاني نقصا في التيار الكهربائي، وخفض رواتب موظفي السلطة في غزة بمقدار 30%…
ووقعت حركتا فتح و”حماس” اتفاق مصالحة برعاية مصر في القاهرة في 12 تشرين الاول الحالي من المفترض ان ينهي عقدا من القطيعة بينهما.
وبموجب الاتفاق، “تتولى حكومة الوفاق الفلسطينية برئاسة رامي الحمد الله مسؤولية المعابر في القطاع، في اطار توليها المسؤولية الكاملة عن كل الوزارات والمؤسسات الحكومية وإدارة القطاع”.
ووصل رئيس هيئة المعابر في السلطة الوطنية الفلسطينية نظمي مهنا إلى قطاع غزة أمس للبدء باجراءات تسلم معابر القطاع ضمن اتفاق المصالحة مع حركة “فتح”.
وغادر الوفد غزة من دون الاعلان عن تسلم المعابر في القطاع.