إجتمع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال مروان حماده مع وفد من تلامذة مدرسة ليسيه عبد القادر وأهاليهم الذين كانو يعتصمون أمام الوزارة الذين يرفضون بيع المدرسة والإنتقال إلى مدرسة الأنطونية في بعبدا، في حضور رئيس مصلحة التعليم الخاص عماد الأشقر.
واستمع حماده الى شكواهم، مؤكدا لهم “أنه من قدامى الليسيه، وإنه يحترم الملكية الخاصة التي يحميها الدستور”، لافتا الى ان “الرئيس سعد الحريري غير راض عن هذا الإنتقال، طالبا “من التلامذة والأهالي إنتظار عودة الرئيس بالسلامة من الخارج”، مشيرا الى “أهمية موقف الوزير وليد جنبلاط لجهة حماية الذاكرة والتاريخ”.
وطلب حماده من الأهالي تشكيل لجنة مشتركة منهم ومن الطلاب في الليسيه والأنطونية ومن الوزارة، وكلف رئيس مصلحة التعليم الخاص عماد الأشقر تمثيل الوزارة في هذه اللجنة، ولقاء رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني. كما أجرى اتصالا برئيسة مؤسسة الحريري السيدة سلوى السنيورة بعاصيري وطلب منها عدم إتخاذ إجراءات إدارية بحق التلامذة الذين غادروا المدرسة واعتصموا للمطالبة بالتمسك بمدرستهم”.
واستنكر حماده التصرفات غير اللائقة بحق الآباء الأنطونيين في بعبدا بالأمس.
من جهته “طرح الوفد إقتراحا من أحد التلامذة القدامى في ليسيه عبد القادر يرغب بشراء المدرسة والحفاظ عليها وحمايتها لتستمر برسالتها”.
ثم نزل الوزير حماده إلى باحة الوزارة وتحدث إلى المعتصمين ووضعهم في أجواء الإتصالات، ودعاهم إلى العودة إلى صفوفهم، ووعدهم بالمتابعة وإعطاء الوقت للتواصل واخذ كل العناصر في الإعتبار ومنها اقتراح الوزير جنبلاط بأن تستملكها البلدية، ورأى أن هذه الملكية الخاصة لها طابع ثقافي وتراثي وتربوي.