اقامت الجامعة اللبنانية – كلية الصحة العامة الفرع السادس – عين وزين، بالتعاون مع بلدية الباروك ومحمية ارز الشوف، احتفال تفعيل مكتبة الشاعر رشيد نخله واضع النشيد الوطني، في مركز رشيد نخله الثقافي، برعاية وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده وحضوره وممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن القاضي الشيخ فؤاد حمدان، رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد ايوب ممثلا بعميدة كلية الصحة العامة الدكتورة نينا سعدالله زيدان، مديرة الفرع السادس عين وزين في كلية الصحة الدكتورة حنان شعبان، مديرا كلية الصحة الفرع الخامس محمد نصر الدين والثاني الدكتور فادي عسيلي، مدير معهد الفنون – الفرع الرابع دير القمر الدكتور كمال ابو حمدان، رئيس “حركة الاستقلال” ميشال معوض، المهندس محمد بصبوص ممثلا تيمور جنبلاط، العميد عدنان شعبان، رئيس الحركة اليسارية اللبنانية منير بركات، مؤسسة رينيه معوض ممثلة بمديرة القسم الجنوبي لبرنامج “بلدي” نادين روميه، الامين العام ل”مؤسسة العرفان التوحيدية” الشيخ الدكتور سامي ابي المنى، ممثل “مؤسسة العرفان” الشيخ حبيب الصايغ، مدير المكتبة الوطنية في بعقلين غازي صعب، امين السجل العقاري في الشوف وبعبدا الدكتور غالب ابو زين، معتمد الحزب التقدمي الاشتراكي صلاح كرامة، مدير محمية ارز الشوف شارل نجيم، نزار هاني واعضاء الجمعية، رؤساء بلديات ومخاتير من المنطقة، مديري ثانويات في الجبل وفاعليات روحية واجتماعية وتربوية واساتذة وطلاب كلية الصحة – الفرع السادس وكليات اخرى في الجامعة اللبنانية.
شعبان
بداية النشيد الوطني كاملا تكريما وتقديرا لكاتب كلماته الشاعر رشيد نخله، ثم نشيد الجامعة اللبنانية وكلمة تعريف من الطالبة ريان ترو، ثم القت مديرة الفرع السادس لكلية الصحة الدكتورة حنان شعبان كلمة نوهت فيها ب”أهمية هذا النشاط الذي قام به طلاب قسم العمل الصحي الاجتماعي في الفرع واهمية الثقافة في ايجاد توازن فكري في المجتمع وأهمية الكتاب في حياة الفرد والمجتمع”.
واشارت الى “دور الجامعات واهمية تفاعلها مع مؤسسات المجتمع والدولة والى استراتيجية كلية الصحة العامة الفرع السادس التي نعمل بها من اجل بناء علاقة متكاملة مع ابناء المنطقة والمحتمع المحلي وخصوصا ان طلاب كلية الصحة العامة وتحديدا قسم العمل الصحي الاجتماعي موزعون على المدارس المستوصفات والمستشفيات ودور الرعاية والمؤسسات وذوي الحاجات الخاصة والبلديات الهيئات التي تعنى بالبيئة المحاكم الشرعية والمذهبية والجمعيات الاهلية مراكز التأهيل في السجون ومكافحة الادمان، وغيرها وكلها مؤسسات تستقطب الطلاب دراسة وتدريبا وتوظيفا وتطوعا”.
واعتبرت ان “طلاب كلية الصحة العامة هم رسل الامان الاجتماعي والصحي سواء أكانوا ممرضات معالجين، فيزيائيين او عاملين اجتماعيين لمساهمتهم واستجابتهم لمجالات التنمية المختلفة”.
وختمت شاكرة اعضاء بلدية الباروك ومحمية ارز الشوف و”كل من ساهم في توفير حاجات المكتبة”.
نخله
والقى رئيس بلدية الباروك الفريديس ايلي نخله كلمة رحب فيها بالحضور واشار الى ان “افتتاح مركز رشيد نخله الثقافي كان بمساعدة من “هيئة التنمية الاميركية”.
واشاد ب”عمل طلاب كلية الصحة الفرع السادس على مشروعهم في تفعيل مكتبة رشيد نخله”، وشكر الدكتورة شعبان على “الجهود والتعاون المستمرين من اجل دهم هذا المشروع التنموي”. واكد ان “بلدة الشاعر رشيد نخله ستبقى صرحا للثقافة وحريصة على دعم النشاطات الاجتماعية والتنموية”.
زيدان
وألقت عميدة الكلية الدكتورة زيدان كلمة شكرت فيها راعي الاحتفال والحضور واثنت على “أهمية هذا الصرح التاريخي على المستوى الوطني والثقافي والسياحي”، مهنئة طلاب قسم العمل الصحي الاجتماعي في الفرع السادس على “الدراسة الميدانية الذين قاموا بها للاطلاع على حاجات بلدة الباروك الشوفية من خلال برامج القسم وأهدافه في التنمية المحلية بحيث يعمل فريق عمل الكلية باستمرار على تطوير البرامج التعليمية والبحثية لتصبح اكثر استجابة لتلبية الحاجات الصحية والاجتماعية والبيئية والديموقراطية، فأصبح لدينا 12 قسما في 6 فروع و3 شعب جديدة وماستر بحثي ومهني، وقد انهينا منذ ايام قليلة التحضير لاتفاق تعاون مع جامعة SUDPARIS الفرنسية، فأنشأنا ماستر بشهادة مزدوجة يحصل فيها الطالب على شهادة من الجامعة اللبنانية وشهادة في الجامعة الفرنسية في اختصاص علم الوبائيات والاحصاء في علم الاحياء”.
وشكرت الوزير حماده على “رعايته ومواقفه الرسمية لتنظيم رحلات تثقيفية للتلامذة لتعريفهم على الارث الوطني”، وشكرت “كل من ساهم في انجاح هذا العمل”.
حماده
والقى الوزير حماده كلمة، فقال: “رشيد نخله هذا الشاعر العظيم الذي نظم نشيدنا الوطني والذي نفتخر به واضاء على كلمة الكمال في نشيده لما تحمل من معاني الامل والنضال والتي ترمز الى فيلسوف هذا الجيل الشامخ ومعلمه الملهم كمال جنبلاط”.
وعبر عن “فرحته لوجوده في بلدة الباروك الذي يعتبرها بلدته وانه بين اهله واصدقائه”.
وشدد على ان “الجامعة اللبنانية هي افضل جامعة في لبنان كما اكد دعمه وحرصه من خلال الاشهر القليلة المتبقية للحكومة على العمل الدؤوب من اجل تلبية جميع مطالب الجامعة وتوفير مستلزماتها الضرورية من اجل الحفاظ عليها وعلى مستواها”.
واشار الى تعاطفه مع طلاب الجامعة اللبنانية وعبر عن انزعاجه “لعدم السماح لهم بالدخول الى قاعة الاحتفال بعيد الجامعة السادس والستين”.
وختم: “نحن تواقون الى قانون جديد قانون للانتخاب يمثل الجميع ولا يلغي الاخرين باسم اكثرية معنية ليست بحقيقية. وهذا ايضا من الامور التي اقول باسم كتلتنا وحزبنا وحلفائنا لن يمر مهما تذاكوا او عقدوا جلسات جانبية في زواريب الوزارات”.
بعد ذلك، قدمت الدكتورة شعبان وايلي نخله وشارل نجيم درعا تقديرية الى الوزير حماده والدكتورة زيدان. ثم قدم طلاب الفرع درعا الى الدكتورة شعبان لدعمها لهم.
واختتم الاحتفال بجولة في مكتبه رشيد نخله حيث قدم الطلاب شرحا موجزا عن عملهم الى الوزير حماده والحضور، تلاها كوكتيل.