أسف النائب مروان حمادة لما “آل إليه العهد من وضعية جعلت لبنان على شفير الإفلاس السياسي والاقتصادي”، وقال في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط”: “إن هذا العهد يعيدنا إلى زمن عهد الوصاية السورية على لبنان”.
ورأى حمادة أن “هناك خطاً بيانياً يمتدّ من قصر المهاجرين (في دمشق) إلى ميرنا الشالوحي (مركز التيار الوطني الحر) وصولاً إلى حارة حريك (مركز حزب الله)؛ حيث الجميع يسير وفق أجندة حزب الله”، متسائلاً: “ماذا يريدون؟ وماذا يفعلون بهذا البلد؟ هل هم أمام حرب إلغائية جديدة تطال وليد جنبلاط والطائفة الدرزية ومصالحة الجبل؟”، مشدداً على أن “هذه المصالحة ثابتة ومحصنة”.
الشرق الأوسط