تفقد وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده المديرية العامة للتعليم المهني والتقني في الدكوانة، لمناسبة تسلم المديرة العامة الجديدة بالتكليف سلام يونس مهمات المديرية العامة بعد بلوغ المدير العام السابق أحمد دياب سن التقاعد.
وعقد وزير التربية اجتماعا موسعا مع رؤساء المصالح والدوائر في المديرية وهم: رئيس مصلحة الإدارة والتنفيذ محمد كشلي، رئيس مصلحة المراقبة والإمتحانات جوزف يونس، رئيس مصلحة المحاسبة والتدقيق منير خوري، رئيس مصلحة التأهيل المهني طوني راشد، ورئيس المصلحة الفنية غسان شعيتو، ورؤساء الدوائر والصندوق الداخلي والمعادلات، في حضور مستشاري الوزير الدكتورة جنان شعبان والدكتور نادر حديفي وجورج قالوش والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.
وأكد الوزير حماده للمجتمعين أن “التعليم المهني والتقني هو جزء كبير من الوزارة وإستأهل في الماضي أن يكون له وزارة مستقلة، وكانت الصورة السابقة أنه ملجأ للفاشلين من التلامذة، لكنه في الواقع وفي خطط الدول المتقدمة السبيل الأقرب إلى سوق العمل”. وأبرز “أهمية المدير العام في كل وزارة إذ أنه الرأس الإداري الذي يؤمن الجسر الدائم في تواصل السلطة وانتقالها خصوصاً في فترة الإنتخابات وتغيير الحكومات”.
ولفت إلى أن “التحديات كبيرة في الوزارة ومديرياتها العامة، وفي الجامعة اللبنانية والمركز التربوي”. وهنأ المديرة العامة الجديدة المكلفة سلام يونس وقال لها:”اليوم أنت تؤمنين التواصل بعد مرحلة مضت مع مدير عام مهم وكفي هو أحمد دياب، فالمسؤوليات كبيرة ونأمل ان تكون هناك جولة جديدة من التعيينات لترسيخ الموقع رسميا. وأنت تشكلين دما جديدا ومنفتحا، وأنت شخصية جديرة بالإحترام الكامل، وتتمتعين بخبرات إدارية من خلال المديرية الإدارية المشتركة، وينتظرك حجم كبير ومتنوع من العمل، وآمل بأن يكون هناك تعاون بين كبار المسؤولين في المديرية العامة لكي تكونوا جسما واحدا متناغما ومتعاونا من أجل إنتاجية أفضل”.
واضاف: “أنا إلى جانبك لبضعة أشهر في عمر الحكومة. وهناك امتحانات وتحد كبير، وهناك أيضا مهنيات جديدة تحتاج إلى موارد بشرية وترتيب إداري. فهذا قطاع يفتح أبواب العمل، ونحن نريد تحسين الوضع ولا سيما أن عدد المعاهد والمدارس المهنية والتقنية الرسمية بلغ 165 مؤسسة. إننا سنعمل معك من أجل ملء الشواغر في المصالح والدوائر والإدارة في المديرية العامة، وسنعمل ايضا على متابعة الملفات العالقة مع المنظمات الدولية التي تمول مشاريع محددة، وسنتابع التحرك لإيجاد التواصل والترابط مع سوق العمل من طريق المجلس الإقتصادي الإجتماعي، ولا سيما أن حجم العمل هائل ويتطلب متابعة وتجهيزات، ويهمني أن يكون الإنتقال سلسا وومنتجا ، وأن تتعاونوا مع المديرة العامة، ونحن ملتزمون قضية التعليم المهني والتقني بكل جدية”.